بعد أسبوعين من تصاعد نافورات من الحمم والغازات السامة من بركان كيلاويا في هاواي ما اضطر المئات للفرار من منازلهم في منتصف الليل، ساءت الأوضاع بالنسبة إلى السكان من جديد الجمعة مع تجدد ثورة البركان. وأظهرت لقطات فيديو أعمدة حمم ترتفع في الهواء واضطر السكان في بيغ آيلاند للجوء إلى مآوٍ خشية المزيد من الثوران. وكانت قد صدرت تحذيرات للسكان في منطقة بيغ آيلاند بضرورة الاحتماء في أماكن آمنة من الرماد مع ارتفاع مستويات الغاز السام في منطقة صغيرة في الاتجاه الجنوبي الشرقي حيث تخرج الحمم بسبب الثوران المستمر منذ أسبوعين. وتسببت ثورة البركان في تدمير 37 منزلاً ومنشآت أخرى في منطقة صغيرة في جنوب شرقي الجزيرة وأجبرت نحو ألفي شخص على مغادرة منازلهم. ويستبعد علماء الجيولوجيا أن يثور البركان بشدة مثلما حدث عام 1790 عندما قتل عشرات من الأشخاص في أكبر ثوران له في التاريخ المعروف.
مشاركة :