الاتفاق ينتظر «إشارة» لكسب أشرف بن شرقي

  • 5/20/2018
  • 00:00
  • 41
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت مصادر خاصة في نادي الاتفاق، أن المغربي أشرف بن شرقي سيكون محوراً للمفاوضات المباشرة بين إدارتي الاتفاق والهلال من أجل انتقاله للفريق بنظام الإعارة لمدة موسم واحد، في حال كانت هناك رغبة هلالية جادة في الاستغناء عنه. يأتي ذلك بحسب ما أشار إليه رئيس النادي سامي الجابر في أحاديثه الإعلامية بشأن عدم استمرار بن شرقي ضمن مجموعة من اللاعبين المحترفين بالفريق، والسعي للتعاقد مع آخرين. ومع أن لنادي الاتفاق مبالغ متبقية على نادي الهلال جراء الصفقة التي عقدت الصيف الماضي ببيع عقود اللاعبين محمد كنو وحسن كادش، إلا أن الرابط بين مستحقات الاتفاق والمفاوضات بشأن إعارة بن شرقي تبدو مستبعدة، بل إن الصفقة ستكون ضمن الدعم الذي وعد به رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ بشأن التكفل بمدرب ولاعبين أجانب للاتفاق. أما على صعيد المدربين، فقد أشارت المصادر إلى صعوبة التعاقد مع المدرب الأرجنتيني رامون دياز رغم أنه من الأسماء المعروضة، إلا أن المدرب لا يناسب فريق الاتفاق في هذه الفترة علاوة على ارتفاع قيمته المالية. وعلى صعيد آخر، كشف الرئيس التنفيذي لشركة «المجدوعي لقطاع السيارات» يوسف المجدوعي أن الشركة تجري مراجعة شاملة لعقودها في الأندية الرياضية بالمملكة، وأن هذه المراجعة تتركز على جدوى الشراكات التي أقامتها في الفترة الماضية، بما فيها الحالية مع نادي الاتفاق التي تبقى عليها قرابة 5 أشهر فقط. وبيَّن المجدوعي، في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، أن الرعايات في الوسط الرياضي لن تنتهي بشكل نهائي، لكن سيتم مراجعة جدواها من كل النواحي قبل التفكير في إمكانية تجديدها. ولمح المجدوعي إلى أن الشراكة الاستراتيجية الحالية مع نادي الاتفاق، التي شارفت على النهاية «لن يتم تجديدها»، مبيناً أن هناك أهمية في أن تحقق الشركة أهدافها من هذه الشراكات. وبيَّن أن هناك تجارب ثرية كانت من خلال الشراكات السابقة مع نادي الخليج كأول نادٍ تتم الشراكة معه في المنطقة الشرقية، ومن ثم الفتح، وبعده الاتفاق، مشدداً على أن الشركة لديها أهداف، وستدرس ما إذا كانت الرعايات في الوسط الرياضي تحقق الأهداف المرسومة، دون أن يستبعد عقد شراكة مع اتحاد كرة القدم مستقبلاً، حيث انضم قبل أكثر من شهرين لعضوية المسؤولية الاجتماعية والمشاركة الجماهيرية. وينتهي عقد الشراكة الاستراتيجي بين نادي الاتفاق والمجدوعي منتصف أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، حيث إن شعار الشركة يتصدر قمصان أعضاء الفريق الكروي الأول لكرة القدم في الثلاثة مواسم الأخيرة، حيث وقع العقد أثناء وجود الفريق في دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى. ولم تجدد الشركة نفسها عقود الرعايات مع أندية الخليج والفتح حيث مددت مع الأخير «استثنائياً» لموسم نتيجة مشاركة الفتح القارية، مما يشير إلى القيام بالخطوة نفسها تجاه الشراكة مع نادي الاتفاق. وحققت الأندية العديد من المكاسب، سواء من الجانب المادي أو العيني، خصوصاً أنها تسلمت سيارات وحافلة لكل من الفتح ثم الاتفاق للتنقل بها في مشوار الفريقين في المنافسات الكروية. وتقوم إدارة نادي الاتفاق هذه الأيام بزيارات لعدد من كبار الداعمين من أجل تقديم تقارير حول ما أنجزته الموسم المنصرم، وكذلك طرح الأزمة المالية التي يعاني منها النادي، كما يتوقع أن تطرح في وقت لاحق إمكانية توقيع عقد شراكة استراتيجية مع إحدى الشركات الكبرى التي يملكها شرفيون في النادي لمدة موسم واحد، وهي الفترة المتبقية على الإدارة الحالية التي تمت تزكيتها في العام 2015 برئاسة خالد الدبل.

مشاركة :