إسرائيل تمنع دخول سعوديين إلى فلسطين والثنيان تطلق هذه المبادرة

  • 5/20/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

منعت السلطات الإسرائيلية 31 متحدثاً من الدول العربية، من دخول الأراضي المحتلة بفلسطين، بينهم سعوديون؛ في حين سمحت بدخول 19 من الجنسيات الأجنبية بصفة سائح، وسط إجراءات أمنية مشددة غير مسبوقة؛ وذلك للمشاركة في مؤتمر "الثقافة والحضارة بين السلام والاستقرار، والذي أقيم في القدس برعاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وبمشاركة واسعة من شخصيات سياسية وأكاديمية من عدة دول أوروبية وإفريقية؛ حيث دشنت منظمة "همسة سماء الثقافة الدولية" وجمعية الدكتور عدنان مجلي التعليمية الخيرية، مؤتمر "الثقافة والحضارة بين السلام والاستقرار في القدس". وأوضحت رئيسة منظمة "همسة سماء الثقافة الدولية" الدكتورة فاطمة إغبارية، أن المؤتمر يهدف لتوجيه رسالة للمجتمع الأوروبي حول ما يجري في مدينة القدس؛ كون القضية الفلسطينية مغيّبة عن المجتمع الأوروبي، والتأكيد على أن القدس عاصمة فلسطين، وأنها تحت الاحتلال. وأضافت: "فريق العمل سخّر كل الإمكانيات لتنظيم المؤتمر حتى آخر لحظة؛ إلا أن السلطات الإسرائيلية رفضت إدخال الوفود العربية"؛ مؤكدة أن ذلك لم يمنع تكريم الإعلامية السعودية عواطف الثنيان نظير ما قدّمته من أجل السلام والاستقرار ونبذ التطرف والإرهاب وتمكين المرأة في المجتمعات العربية. بدورها، ثَمّنت رئيسة هيئة المرأة العالمية للتنمية والسلام بالشرق الأوسط "عواطف بنت حسن الثنيان" التكريم، واعتبرته وسام شرف تعتز به من أرض الكرامة والشهادة؛ مُبدية استياءها من عدم تمكينها من المشاركة في المؤتمر، وموضحة أن الصراع العربي الإسرائيلي أثّر سلباً على جهود السلام، وانعكس على الخطاب الإعلامي نتيجة انحياز الإعلام الغربي لتبني وترويج وجهة النظر الإسرائيلية، وعدم تسليط الضوء على القضية الفلسطينية بحيادية ومهنية؛ باعتبارها القضية المحورية ذات البعد الديني والتاريخي والاجتماعي على المستوى العربي والدولي. وأعلنت "الثنيان" عن إطلاق سفراء فلسطين للقيادات الشابة كمبادرة اجتماعية من هيئة المرأة العالمية للتنمية والسلام بالشرق الأوسط بقيادة الدكتورة فاطمة إغبارية ضِمن مشروع قافلة السلام والتسامح بين شعوب العالم، وتأكيداً على موقفها الثابت من القضية الفلسطينية، واعتبار القدس عاصمتها الأبدية.

مشاركة :