أطلق المدير العام للتعليم بمنطقة الباحة سعيد بن محمد مخايش اليوم ، فعاليات الأندية الموسمية وأندية الحي لصيف هذا العام تحت شعار (إجازتي 3 … صيفك سعيد… ووقتك مفيد) . وأكد مخايش أهمية التنوع في تقديم البرامج والفعاليات التي تلبي احتياجات مترددي الأندية بما يتوافق مع ميولهم وينمي مهاراتهم ويعزز فيهم القيم الوطنية والتربوية وتعود عليهم بالنفع والفائدة أثناء تمتعهم بالإجازة ، لافتا إلى أهمية مضاعفة الجهود من القائمين عليها لتحقيق الأهداف المرجوة من إقامتها . ونوه بدور هذه الأندية في ترسيخ الجوانب الإيجابية في شخصية الطلاب والطالبات عن طريق إكسابهم المعارف والمهارات السلوكية الحميدة ليكونوا ذوي شخصيات مستقلة تتصف بروح المبادرة والمثابرة والقيادة علاوة على دورها في تعزيز المكتسبات التربوية والوطنية المحققة لأهداف برامج الأندية الموسمية وأندية الحي . وكانت الإدارة العامة لتعليم الباحة ممثلة بإدارتي نشاط الطلاب والطالبات أنهت جاهزية الأندية الموسمية وأندية الحي للبنين وللبنات في ناديين موسميين إضافة إلى 10 أندية للحي موزعة في جميع محافظات المنطقة، حيث تشمل الأندية الموسمية للبنين متوسطة وثانوية الملك عبدالله بجرب ، وللبنات بثانوية ليلى الغفارية بآل موسى. كما تواصل أندية الحي للبنين نشاطاتها في مجمع الجوفاء التعليمي ، وثانوية بني ظبيان ، وثانوية بالشهم ، ومتوسطة الأمير فيصل بالعقيق وابتدائية، ومتوسطة القادسية بالإشتاء والوهدة، في حين توزعت الأندية المخصصة للبنات بين مدرسة أم المنذر بالظفير ، ومدرسة آمنة بنت العباس بالعقيق ، ومدرسة أم عمارة بالمندق ، ومدرسة أمامة بنت حكيم ببلجرشي ، ومدرسة أسماء بنت كعب بالحكمان . بدوره أشار مدير إدارة النشاط الطلابي محمد مهدي ، بأن الفعاليات التي تنطلق اليوم وتستمر حتى يوم 27 11 1439 هـ ستقدم العديد من الأنشطة الترفيهية خلال الإجازة الصيفية ، وذلك وفقاً لخمسة اتجاهات تنموية رئيسية تتضمن الترفيه والتوظيف الصيفي والسياحة والتطوع وكذلك الجانب التقني بأساليب جاذبة ومشوقة تتناسب وميول المنتمين لها وخصائصهم العمرية. وأضاف أن هذه الأندية تسعى لاستقطاب الطلاب والطالبات من مرحلة الصفوف المبكرة حتى الجامعية وكذلك أفراد المجتمع المحلي لتقدم لهم ما يزيد عن (2500) برنامجاً متنوعاً يهدف إلى تلبي رغباتهم وتستثمر أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة ، إضافة إلى اكتشاف مواهبهم ورعايتهم وإكسابهم المهارات والخبرات الميدانية والتركيز على الجانب التربوي الإثرائي والحواري.