تعرض الداعية الإسلامي عمرو خالد لهجوم كبير إثر ظهوره في إعلان ترويجي للدجاج. في أول تعليق له، قال الداعية الإسلامي عمرو خالد، في فيديو قصير نشره على صفحته في "فيسبوك"، إنه يتحمل كل المسؤولية على الخطأ الذي وقع به عندما ظهر بفيديو يروج فيه للدجاج. وكان خالد ظهر في إعلان ترويجي لدجاج شركة الوطنية، في مشهد بدأه بأهمية التعبد في شهر رمضان، وارتباط ذلك بتناول الطعام الصحي، واستضاف في الإعلان سيدة تدعى آسية عثمان، عرفها بأنها "مطورة للأكل الصحي". واعترف بخطئه قائلا: "أنا آسف، خانني التعبير، وفهم كلامي خطأ بأنني أستغل الدين للترويج لمنتج"، مضيفا أنه لا يريد أن يقدم أي مبررات، "هذه الشركة -يقصد شركة الدجاج- هي وقف خيري، وكل عملها موجه للأعمال الخيرية". وذكر أن كلامه اجتزئ من مكانه، مقرا بتحمله الخطأ كاملا، وهو المسؤول عنه، موضحا انه يعمل في مجال الدعوة منذ ٢٠ عاما، وقدم إنجازات، ووقع خلالها في أخطاء، "لأنني بشر أصيب وأخطئ، والله أعلم بنيتي"، متوجها بالشكر لكل من دافع عنه، وأحسن الظن به على حد وقوله. وكان الداعية المصري، في فيديو الترويج للمنتج، وجه أول سؤال لضيفته عن سر اختيارها دجاج "الوطنية"، وبدأت هي استعراض مزايا هذا النوع من الدجاج، وقال في الإعلان: "لن ترتقي الروح إلا لما جسدك وبطنك يبقوا صح، علشان هتجرب في وصفات آسية التقاءك بربنا في قيام الليل بعد الفطار والتراويح"، وفق تعبيره. لكن مع الهجوم على خالد، اضطرت الشركة إلى حذف الفيديو من صفحتها على "فيسبوك"، لكنها أبقت على إعلانات برنامج الطهي الذي تقدمه آسية عثمان، وتسبب الإعلان في توجيه انتقادات واسعة لعمرو خالد على مواقع التواصل، كما تعرض للسخرية بسبب ترويجه ان "دجاج الوطنية يقرب من الجنة". ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل امتنعت قناة "المحور" المصرية عن عرض برنامج الداعية المصري عمرو خالد، بعد أن انتشرت على مواقع التواصل مطالبات واسعة بعدم بث برنامجه، وقال معلقون على الإعلان إنه "استغلال للدين لتحقيق مكاسب اقتصادية".