قال سفير دولة فلسطين لدى الكويت رامي طهبوب إن خطاب سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد أمام القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي (قمة اسطنبول الطارئة) يجب أن يكون وثيقة رسمية للقمة وأن يعتمد كوثيقة رسمية في الأمم المتحدة. وشدد طهبوب في تصريح صحافي اليوم الأحد على الأهمية الكبرى التي حملها خطاب سموه أمام القمة التي أقيمت في تركيا الجمعة الماضي والرسائل التي تضمنها هذا الخطاب «غير المسبوق». وأضاف أن الأسئلة التي وجهها سمو أمير البلاد إلى المجتمع الدولي «لا بد أن يتم الإجابة عليها من قبل المجتمع الدولي برمته وعلى رأسه الولايات المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي». وأوضح أن إجابات تلك الأسئلة بمنزلة «مفاتيح حل القضية الفلسطينية وفيها إنصاف للشعب الفلسطيني وإعادة حقوقه المشروعة في أرضه ووطنه». وأكد أن خطاب سمو أمير البلاد «عبر عن الضمير العربي الذي يمثله حكيم الأمة العربية وقلبها النابض» لافتا إلى أن «سموه أعاد بهذا الخطاب السامي البوصلة إلى اتجاهها الصحيح نحو القدس والمقدسات». وعبر طهبوب عن الثقة التامة في أن متابعة ما ورد في خطاب سمو أمير البلاد وترجمته من قبل الدول العربية والإسلامية إلى خطوات عملية ستؤدي إلى إحقاق الحق وإنصاف شهداء الشعب الفلسطيني وجرحاه وإحلال السلام العادل والدائم في المنطقة والعالم. وطالبت القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي المؤسسات الدولية باتخاذ الخطوات اللازمة لتشكيل لجنة تحقيق دولية حول الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على حدود قطاع غزة وإرسال قوة دولية لحماية الفلسطينيين. وأشادت القمة في بيانها الختامي بدور دولة الكويت وموقفها الفوري حيال الأحداث الدموية في غزة ودعوتها إلى اجتماع عاجل في مجلس الأمن الدولي كما رحبت بطرح دولة الكويت مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي في شأن حماية المدنيين الفلسطينيين.
مشاركة :