قال مصطفى حسني، الداعية الإسلامي، إن قبول الدعاء من عند الله سبحانه وتعالى، مشيرًا إلى أنه لا يوجد شيء معين يُقال فيه إن الدعاء صحيح، فالله عز وجل هو الفاعل الوحيد، إلا أن هناك ثلاثة شروط دونها لا يقبل الله عز وجل الدعاء.وأوضح «حسني» خلال تقديمه لبرنامج «فكر»، في إجابته عن سؤال: «متى يكون الدعاء مقبولا وصحيحا؟»، إن هناك ثلاثة شروط دونها لا يقبل الله عز وجل دعاء الإنسان ولا يكون صحيحًا، أولها اليقين بالإجابة، وثانيها أن لا يكون ماله من حرام، وثالثًا ألا يدعو بما فيه إثم أو قطيعة رحم.وأضاف أنه على الإنسان أن يدعو الله تعالى وهو على يقين بأن الله سيرزقه بالخير، قائلًا: «ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة»، وكذلك لكي يقبل الله دعاء الإنسان لابد أن يكون ماله من حلال، وأيضًا ألا يدعو الله بأمر فيه إثم أو قطيعة رحم.