أعلنت قيادة الجيش العراقي، الأحد، عن إحباط محاولة تهريب قطع أثرية ثمينة من العراق إلى سوريا إثر إلقاء القبض على مهرب بمدينة الموصل وبحوزته تلك المقتنيات. وقال النقيب في الجيش العراقي، عباس عبد العظيم، لوكالة "الأناضول" التركية الرسمية، إن القبض على المهرب جاء في كمين للعسكريين في الموصل نصب استنادا إلى معلومات استخباراتية دقيقة. وأضاف العظيم أن المقتنيات الأثرية تعود إلى متحف الموصل الحضاري، وكان المحتجز يعتزم تهريبها من المدينة إلى سوريا تمهيدا لبيعها. وأوضح العسكري العراقي أن المضبوطات عبارة عن 3 قطع أثرية ومجموعة من المخطوطات والأوراق والكتب التي يبدو أنها مهمة للغاية وقد تعود إلى تاريخ قديم. وأشار إلى أن المهرب أقر بمحاولته تهريب تلك القطع إلى الحدود السورية ليتم بيعها لتجار آثار دوليين. وأوضح العظيم أن الجهات الأمنية طلبت من مديرية آثار محافظة نينوى، التي مركزها الموصل، استلام القطع، وفق الضوابط المحددة، لمعرفة قيمتها. وتعرضت آثار نينوى خلال حقبة هيمنة تنظيم "داعش" الإرهابي في المحافظة ومركزها والتي استمرت نحو 3 سنوات، للسلب والنهب والتخريب على نطاق واسع. المصدر: الأناضول رفعت سليمان