لا غرو أن التطوع يُعدُّ سلوكًا إنسانيًّا حضاريًّا، يسهم بصورة فاعلة في تعزيز القيم المجتمعية النبيلة الرامية إلى التعاون والتكاتف والتآزر، وينمي شعور الفرد بالمسؤولية تجاه مجتمعه، بمساعدتهم وقضاء حوائجهم، تأسيًا وامتثالاً لقول المصطفى - صلى الله عليه وسلم -: "من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته". وفي هذا الإطار رصدت عدسة "سبق" أحد أبناء مكة المكرمة المتطوعين وهو يقوم بقياس العلامات الحيوية لأحد المعتمرين داخل المسجد الحرام بهدف إسعافه؛ وذلك بعد أن أصابه التعب والإعياء أثناء طوافه من جراء ارتفاع درجات الحرارة، في موقف عفوي نبيل، تتجلى من خلاله معاني الإنسانية والرحمة.
مشاركة :