هالة الخياط (أبوظبي) تنفذ بلدية أبوظبي مشروعا لمعالجة «هبوط» الطبقة السطحية للإسفلت في مناطق متفرقة على امتداد شارع الشيخ زايد والنفق نتيجة لتسرب المياه في الطبقات السفلية والتي تؤدي للحفر والهبوطات. وأكدت البلدية أنها تجري دراسة بشكل مستمر للمناطق المتضررة للوقوف على حيثيات الأضرار، ومعرفة أسبابها ويتم صيانتها بشكل مستمر حسب النظم المتبعة. وأوضحت البلدية لـ«الاتحاد» أنها تختار أوقات العطل الرسمية وإجازات المدارس الطويلة لإصلاح حالات الهبوط في الطبقات السطحية في بعض المناطق المتفرقة على امتداد الطريق مراعاة للحركة المروية على الشارع خلال الدوام الرسمي والفصول الدراسية، وبما يضمن سلامة السائقين. وتأتي جهود البلدية في إطار مشروع استكمال تطوير شارع الشيخ زايد بن سلطان، بهدف رفع مستوى التدفق المروري وتحقيق أعلى مستويات السلامة لمرتادي الشارع بما يتماشى مع المعايير العالمية المتعلقة بخدمات الطرق وهندسة المرور. وأكدت البلدية انتهاءها في ديسمبر المقبل من مشروع استكمال تطوير شارع الشيخ زايد والذي يمتد من تقاطع الفلاح حتى تقاطع قصر البحر، مبينة أنه تم الانتهاء من أعمال التطوير في بعض التقاطعات السطحية على شارع الشيخ زايد بن سلطان وافتتاحها للجمهور، ومنها تقاطع قصر البحر وتقاطع مجمع الوزارات. وأعلنت البلدية أنها باشرت منذ بداية الشهر الجاري بتركيب الجدران الخرسانية مسبقة الصب اللازمة لجدران وسقف المنحدر، حيث يتضمن المشروع تطوير شارع الشيخ زايد بن سلطان في حزمة واحدة تشمل التحسينات على التقاطعات السطحية وتعديل المنحدر، ويشمل إضافة منحدر بمسربين إلى داخل النفق في اتجاه الخروج من أبوظبي ومسربين للخروج من النفق في اتجاه الدخول إلى المدينة، بدلاً من منحدر واحد في اتجاه الخروج. وتسعى البلدية، من خلال نفق وشارع الشيخ زايد بن سلطان والأعمال التطويرية المستمرة، إلى تحقيق المزيد من سهولة الحركة المرورية، وفتح خيارات أكثر أمام عابري الشارع من السيارات، بالإضافة إلى رفع القدرة الاستيعابية والتدفق المروري المتوافق مع الطلب المتزايد على استخدام هذا المرفق الحيوي الاستراتيجي في أبوظبي كونه الشريان الأهم في منظومة الطرق الداخلية بأبوظبي حيث عمل على تخفيف الضغط عن الشوارع الموازية، ووفر مسرباً مرورياً آمناً، وفقاً لأعلى المواصفات والمعايير العالمية، حيث يتكون من 8 مسارب للمركبات، ذهاباً وإياباً.
مشاركة :