أعلنت هيئة الطرق والمواصلات عن بدء تركيب كاميرات مراقبة في مركبات الأجرة التابعة لمؤسسة المواصلات العامة بالهيئة، وذلك في إطار حرصها على تطوير وتحسين الخدمة، من خلال رصد سلوكيات السائقين، ومدى التزامهم بمعايير السياقة والسلوك المهني والأخلاقي، وتجسيد الغاية الاستراتيجية الثالثة «إسعاد الناس»، والالتزام بتوجهات مبادرة «المدينة الذكية». وقال مدير إدارة أنظمة المواصلات في مؤسسة المواصلات العامة بالهيئة، عادل شاكري، إنه «تم تركيب كاميرات مراقبة على نحو 6500 مركبة أجرة من إجمالي الأسطول البالغ عدده 10 آلاف و221 مركبة، على أن يتم تنفيذ المشروع على بقية المركبات خلال العام الجاري». وأضاف أن «هذا النظام يهدف إلى ضمان التزام السائقين بالقواعد والأصول المتبعة في الأداء المهني والأخلاقي، بل يحفزهم على مراعاة السلوك الأمثل للتعامل مع مستخدمي مركبات الأجرة»، موضحاً أن «هذه الكاميرات يمكن الرجوع إليها في حال وجود أي تجاوزات خلال رحلات التنقل، ما يضمن عدم وجود أي شكاوى وملاحظات من قِبل المستفيدين من الخدمة، وذلك في إطار تجسيد الغاية الاستراتيجية الثالثة (إسعاد الناس)، وترجمة متطلبات مبادرة «(المدينة الذكية)، التي أطلقتها حكومتنا الرشيدة، وذلك إلى واقع يحقق الأهداف المرجوة المخطط لها». وقال إن «هيئة الطرق والمواصلات تعمل دائماً على توفير الراحة والأمان لمتعامليها ممن يستخدمون مركبات الأجرة في دبي، من خلال وسائل تقنية وأساليب متطوّرة تضمن رضاهم عن خدماتها، الذي يحتل أهمية قصوى في أجندتها».
مشاركة :