أشاد سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، بالدعم الكبير الذي يحظى به أصحاب الهمم ومؤسسة زايد العليا من قيادتنا الرشيدة تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بضرورة توفير كل أوجه الدعم لأصحاب الهمم والفئات المستفيدة من الخدمات التي تقدمها المؤسسة.وقال سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، في تصريح صحفي بمناسبة إطلاق معجم لغة الإشارة الإماراتي للصم يأتي في إطار الأولويات الاستراتيجية للمؤسسة، وتأكيداً لسعيها نحو تأصيل برامج الدمج الأكاديمي والوظيفي والمجتمعي لأصحاب الهمم وتمكينهم وفق أفضل الممارسات العالمية وفي إطار جهودها لتطبيق أرقى معايير الرعاية والتأهيل لأصحاب الهمم.وأشار سموه إلى أن المعجم سيحدث نقلة نوعية مهمة في حياة الصم في الدولة ومستقبل لغتهم، والذي سينعكس بدوره على حياتهم العلمية والاجتماعية والمهنية.. لافتاً إلى أن القاموس سيسهم في إعداد وتطوير مترجمي لغة الإشارة في دولة الإمارات العربية المتحدة والارتقاء بالخدمات المقدمة للصم في المجالات كافة، وتكوين نواة مهمة لدراسة قواعد الإشارة الإماراتية وإنشاء مركز بحثي لدراسات الصم في المستقبل.وأكد عبدالله عبد العالي الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة أن المشروع يتلخص في جمع مصطلحات لغة الإشارة المحلية وتوثيقها في قاموس معتمد يصل عدد كلماته إلى 5000 كلمة.من ناحيتها قالت سالمة حمد التميمي مدرسة متخصصة في الصم ومدربة لغة الإشارة في مركز العين لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة التابع لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة، إن فريق العمل بالمشروع ضم 60 من الصم وثماني جهات من الشركاء الاستراتيجيين وهي: مؤسسة زايد، ووزارة تنمية المجتمع وشركة أبوظبي للإعلام، وجمعية الإمارات للصم والشركاء الداعمين إضافة إلى مشاركة 12 مترجم لغة إشارة و12 فردا للاستماع.
مشاركة :