وانقسم أنصار الرئيس”السيسي” بعد براءة مبارك

  • 12/1/2014
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

دفع الحكم الصادر اليوم ببراءة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ونجليه ووزير داخليته حبيب العادلي، و6 من مساعديه، بالمؤيدين للرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الوقوع في دائرة الاختلاف والفراق. وأعلنت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، والداعمة للسيسي، أن موقفها من الحكم القضائي الصادر بشأن مبارك ونظامه هو اعتبار الحكم مسيس من الدرجة الأولى. وقال محمد سعد خير الله مؤسس الجبهة، إن القضاء المصري يُثبت يومًا بعد يوم بأنه يمر بمحنة كبيرة وبأنه يجب عليه أن يتطهر فورًا، فقد ظهر جليًا بعد حكم المحكمة ببراءة المخلوع حسني مبارك والعادلي ومساعديه أن الظلم هو عنوان المرحلة. وأكد أن القصاص والعدل أبعد ما يكون عن منظور هذا القضاء، معتبرًا أن حكم اليوم يعصف بمصداقية القضاء المصري تمامًا ويخرجه خارج أدنى حسابات العدل بين البشر. من جانبه، قال الدكتور مصطفي حجازي، مستشار الرئيس للشئون السياسية في تعليقه علي الحكم القضائي، الحق لن يُضيّع العدل باسم القانون.. و لن يُضيّع الوطن باسم الدولة.. ولن يفلت قاتل أو فاسد مهما توهموا من عقاب.. ولن يغني عنهم لحن الحجة أمام قضاء.. ولا تدليس في إعلام .. ولا مال حرام..! في الوقت نفسه، أعلنت أحزاب سياسية ومنها الأحرار الدستوريين والسادات الديمقراطي، عن دعمها للموقف القانوني في الحكم علي مبارك، مؤكدة أن أحكام القضاء أمر نافذ ولا يجب التعليق عليه. وقال الدكتور يسري العزباوي، الخبير بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بـ الأهرام، إن الحكم الصادر اليوم في حق الرئيس الأسبق مبارك جاء محبط للبعض وحاول استغلاله البعض الآخر. وأضاف العزباوي لموقع «المصريون»، أن الوضع السياسي في مصر سيظل محتقنًا لفترة طويلة ويشهد حالة من الانقسام الحاد، وذلك بعد براءة من تسبب في حدوث كل هذا الانقسام وهو الرئيس الأسبق مبارك. و

مشاركة :