أميركا تأوي الأطفال المهاجرين في قواعد عسكرية

  • 5/21/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

بحث مخصص الدخول والأرشيفنسخة الجوالal - watanالرئيسيةالسياسةالمحلياتالاقتصادالثقافةالرياضةحياة الوطنيكتب لكمنقاشاترؤية 2030PDF آخر تحديث: الإثنين 21 مايو 2018, 2:51 ص سقوط ذراع رافعة بالحرم المكي ولا إصابات مستثمرون يقيمون دعوى تدليس في ممتلكات معن الصانع الملك وولي العهد يعزيان الرئيس الكوبي أبوعلي الحاكم احترف السرقة وشارك في اغتيال صالح "الوطن" تكشف أوراق 40 قياديا حوثيا بقائمة الإرهاب الحريري: وحدة وعروبة لبنان هدف سعودي قطر تخترق سفارة اليمن في واشنطن بدعم إخواني شركات تأجير سيارات تتلاعب بالضريبة سقوط ذراع رافعة بالحرم المكي ولا إصابات أميركا تأوي الأطفال المهاجرين في قواعد عسكرية ماري سوليس* يبدو أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تمضي قدما في خططها لفصل الأطفال عن ذويهم المهاجرين على الحدود الجنوبية، مما يستدعي تحديد أماكن لإقامة أولئك القاصرين الذين يدخلون الولايات المتحدة بصورة غير قانونية، فتوصلت الإدارة الأميركية أخيرا إلى اللجوء للقواعد العسكرية. أبلغ مسؤولون من وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية زملاءهم في وزارة الدفاع عن زيارات سيقومون بها إلى قواعد عسكرية في ولايتي تكساس وأركنساس خلال الأسابيع المقبلة لاستكشاف مواقع لإيواء الأطفال المهاجرين المفصولين عن والديهم، إلا أن مسؤولي الوزارة كانوا حريصين على ملاحظة أنه «لم يتم اتخاذ قرارات في هذا الوقت» فيما يتعلق بما إذا كانت القواعد العسكرية ستُستخدم كسكن مؤقت للأطفال المهاجرين. وفي بيان مُرسل عبر البريد الإلكتروني، قالت إدارة شؤون الأطفال والعائلات في الوزارة لمجلة «نيوزويك» إن مكتبها يستجيب لـ«مشكلة خطيرة» تتمثل في استغلال ثغرات في قوانين الولايات المتحدة لجلب مجموعة أطفال أجانب غير مصحوبين بذويهم والتعامل معهم بمقتضى توجيهات إدارة ترمب الجديدة. وكتبت إدارة شؤون الأطفال والعائلات في بيانها «لهذه الأسباب ولأسباب أخرى تدعو إدارة ترمب الكونجرس لسد الثغرات الخطيرة في قوانين الهجرة الأميركية». وحتى يتم إصلاح هذه القوانين سيقوم دافع الضرائب الأميركي بتسديد فاتورة برامج مُكلفة قد تُفاقم المُشكلة وتضع الأطفال في مواقف خطرة، حيث يتطلب تشغيل هذا البرنامج تقييما روتينيا لاحتياجات وقدرة شبكة من حوالي 100 ملجأ في 14 ولاية. في وقت سابق من هذا الشهر، أعلن المدعي العام الأميركي، جيف سيشنز، تغييرات في سياسة الهجرة طويلة الأمد من أجل الحفاظ على الوالدين والأطفال معا، واعدا بأن أي شخص يضبط طفلا عبر الحدود بشكل غير قانوني سيُحاكم. قال مسؤول بوزارة الصحة والخدمات الإنسانية لصحيفة «واشنطن بوست» إن التسهيلات في ولايتي تكساس وأركنساس تُمثل حاليا نسبة 91%، ولم تعط وزارة الأمن الداخلي موظفي وزارة الصحة أي فكرة عن عدد القُصَّر الذين ينبغي توقعهم للإقامة في ظل توجيهات إدارة ترمب الجديدة. ومما يُذكر أن إدارة الرئيس السابق باراك أوباما استخدمت ذات مرة قواعد عسكرية في تكساس وأوكلاهوما وكاليفورنيا لإيواء آلاف الأطفال الذين عبروا الحدود في عام 2014، وكثير منهم كانوا غير مصحوبين بذويهم. وقالت زميلة دراسات شؤون أميركا اللاتينية بمجلس العلاقات الخارجية، شانون أونيل، لمجلة «نيوزويك»: «إننا لم نشهد أي شيء كهذا منذ ذلك الوقت، في إشارة إلى أزمة هجرة الأطفال في عام 2014. وليس الأمر لأن سكان أميركا الوسطى قد توقفوا عن مغادرة بلادهم ومحاولتهم الدخول إلى الولايات المتحدة، لكن لأن المكسيك توقفت عن السماح لهم بالمرور». ومع ذلك، فقد كان المسؤولون عازمين على الانحناء لرغبات الرئيس ترمب الذي أصبح محبطا على نحو متزايد بسبب عجز إدارته عن منع المهاجرين غير الشرعيين من دخول البلاد، وهو أحد أكثر وعود حملته تأكيدا. * كاتبة في الشؤون السياسية بمجلة (نيوزويك) - الأميركية

مشاركة :