فانوس رمضان التلقيدي سيظل تعبير للأطفال عن الفرحة بقدوم رمضان، فيحمله الطفل في سعادة عارمة ويجول به شارعه وسط زينة رمضان التي تُضيف المظهر الجمالي للشوارع المصرية خلال هذا الشهر، وعند رؤيته "المسحراتي" يذهب إلى جانبه ليُشاركه الفرحة وكأنه يُزيد من إضاءة الشارع بفانوسه الصغير، ويُناديان سويًا على أبناء الحي لإيقاظهم فترة السحور. نقل الفنان التشكيلي المصري مُحسن أبو العزم هذه الصورة المُبهجة من خلال عمله عن البيئة المصرية خلال شهر رمضان، عُرف أبو العزم بتجسيده الواقع المصري في لوحاته بنقله التجارب التي شاهدها وعايشها، فهو من مواليد الفيوم التي تتميز بالأصالة المصرية، فخزن كل ذكرياته بذاكرته ثم عبر عنها في أعماله بعد حصوله على بكالوريوس الفنون الجميلة قسم التصوير منذ عام 1981، حتى عُرف بأنه رسام الحارة المصرية وناقل التراث والبيئة المصرية.
مشاركة :