أعلنت رئيسة الوزراء الاسكتلندية نيكولا ستيرجن أنها ستناقش مجدداً إجراء تصويت ثانٍ على الاستقلال عن المملكة المتحدة، بعد تقديم الحكومة البريطانية صورة واضحة عن انسحابها من الاتحاد الأوروبي «بريكزيت». وأضافت أن «الحزب القومي الاسكتلندي» بزعامتها لن يمانع في تنظيم تصويت آخر على الاتفاق النهائي لـ «بريكزيت»، مستدركةً أنها تخشى عواقب إذا تباينت نتائج التصويت في كل جزء من المملكة المتحدة، كما حدث عام 2016. وتابعت: «بمجرد أن يتشكّل لدينا وضوح نأمل بحدوثه الخريف المقبل، في شأن نتيجة بريكزيت والعلاقة المستقبلية بين طرفيه، سأبحث مجدداً في مسألة موعد تنظيم استفتاءٍ على الاستقلال» عن المملكة المتحدة. وكان ناطق باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أشار في كانون الثاني (يناير) الماضي، حين أجرت تعديلاً وزارياً عيّنت بموجبه وزير الهجرة براندون لويس رئيساً لحزب المحافظين الحاكم، إلى رغبتها في التوصل إلى «صفقة» تناسب كل أجزاء المملكة المتحدة، لافتاً إلى أنها «كانت واضحة منذ أشهر بأن الوقت ليس ملائماً لتنظيم استفتاء ثانٍ على استقلال اسكتلندا».