قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الاستحاضة حدث أصغر، وتأخذ المستحاضةُ حكمَ الطاهرات في وجوب العبادات وفعلها؛ فلا تسقط عنها الصلاة ولا الصيام، ويجوز لها قراءة القرآن ومس المصحف. وأضاف: "المستحاضة تحبس الدم ما أمكنها ذلك، وتتوضأ لوقت كل صلاة تصلي به ما شاءت من الفرائض والنوافل وفعل كل عبادة تحتاج إلى وضوء إن استطاعت ذلك من غير حرج، وإلا فلا ينتقض وضوؤها إلا بالحدث الخارج منها وفق العادة على وجه الصحة".
مشاركة :