أبدي الحزب الديمقراطي الكردستاني رغبته في الانفتاح علي جميع القوى الكردية لتشكيل جبهة برلمانية موحدة في مجلس النواب العراقي الجديد.وذكر راديو (سوا) الأمريكي أن رغبة الحزب تأتي عقب فوزه في الانتخابات النيابية بـ 25 مقعدا متفوقا بذلك على أقرب منافسيه الاتحاد الوطني الكردستاني .وقال خصر غوران، القيادي بالحزب الديمقراطي - في تصريحات خاصة لراديو (سوا) -" إن تمثيل الحزب في مجلس النواب ارتفع إلى 28 نائبا بحصوله على 3 مقاعد من حصة الأقليات..مشيرا إلى أنه بالرغم من أن الحزب لم يبدأ بعد جولة حواراته الرسمية مع الأحزاب إلا أن المرحلة الحالية يتم فيها التعرف على آراء الأطراف السياسية، مؤكدا أن زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني لا يضع خطوطا حمراء على أي مكون سياسي".من جهته، أكد حسين العادلي المتحدث باسم ائتلاف النصر الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أن ائتلافه منفتح للحوار مع جميع الكتل والقوى السياسية للوصول إلى تفاهمات لتشكيل الكتلة الأكبر، مشيرا إلى عدم وجود أي شروط متصلة بطبيعة إدارة المرحلة أو مواصفات الحكومة المقبلة.وقال العادلي ـ في تصريح لقناة (السومرية نيوز) ـ" إن ائتلاف النصر اليوم مازال بمرحلة التفاهمات والاتفاق على الأسس والمعايير للمرحلة المقبلة، ونحن بحاجة إلى الاتفاق على رؤية عامة لمواجهة تحديات الخطوة المقبلة من قضايا السيادة وملفات الأمن والاقتصاد ومكافحة الفساد وطريقة إدارة الحكم".وأضاف" إن برنامجنا الانتخابي أكد بكل وضوح على أهمية عدم الوقوع بقضية الاستئثار بالحكم أو المحاصصة التي يجب تحرير الدولة منها وحل الخلافات بين الكيانات السياسية ومؤسسات الدولة كي تعمل تلك المؤسسات بشكل حر لتقديم الخدمات للمواطن وليس لأطراف سياسية".وكانت مفوضية الانتخابات العراقية قد أعلنت السبت الماضي نتائج الانتخابات النيابية التي شارك فيها أكثر من 10 ملايين شخص، وتصدر تحالف سائرون القوائم الانتخابية بـ 54 مقعدا، وبعده تحالف الفتح 47 مقعدا ومن ثم ائتلاف النصر بـ 42 مقعدا.