ارتفعت الصادرات اليابانية في أبريل نيسان بدعم من زيادة شحنات السيارات والآلات المستخدمة في صناعة أشباه الموصلات، وتشير زيادة الأحجام إلى أن الطلب الخارجي القوي يمكن أن يساعد الاقتصاد على التعافي سريعا بعد انكماشه في الربع الأول من العام. وزادت الصادرات 7.8 بالمئة في أبريل نيسان بالمقارنة مع الفترة نفسها قبل عام، وهو ما يقل عن متوسط توقعات اقتصاديين في استطلاع لرويترز والذي أشار لزيادة نسبتها 8.1 بالمئة. وفي مارس آذار ارتفعت الصادرات 2.1 على أساس سنوي. وارتفعت الصادرات اليابانية من حيث الحجم، باستبعاد تأثير أسعار الصرف، 4.6 بالمئة على أساس سنوي في أبريل نيسان وهي وتيرة أسرع من الزيادة البالغة 1.8 بالمئة على أساس سنوي في مارس آذار. ومن المرجح أن يستمر نمو الصادرات بفضل زيادة الطلب على معدات التصنيع والسيارات وأجزاء السيارات، لكن الفائض التجاري لليابان مع الولايات المتحدة يجعلها هدفا محتملا لسياسات الحماية التجارية التي يتبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقال هيروشي ميازاكي الخبير الاقتصادي لدى ميتسوبيشي يو.إف.جيه مورجان ستانلي للأوراق المالية ”الاقتصاديات بالخارج في مرحلة نمو، لذلك فإن الصادرات اليابانية ستظل تبلي بلاء حسنا. ”الحكومة الأمريكية قد تحول انتباهها إلى الفائض التجاري الياباني، لكن هناك خطوات يمكن أن تتخذها اليابان خاصة في ضوء العلاقة الدفاعية الوثيقة بين البلدين“. وأظهرت بيانات وزارة المالية يوم الاثنين أن صادرات السيارات ارتفعت 15.3 بالمئة في أبريل نيسان بالمقارنة مع الفترة ذاتها قبل عام، فيما ارتفعت صادرات معدات صناعة أشباه الموصلات 18.2 بالمئة على أساس سنوي.
مشاركة :