أكدت وزارة الداخلية التونسية، الاثنين (1 ديسمبر 2014)، أن مجموعةً من المتشددين المسلحين اختطفت الليلة الماضية رجل أمن، وقطعت رأسه في مدينة الكاف بشمال البلاد. وقال محمد علي العروي المتحدث باسم وزارة الداخلية، إن رجل الأمن حسن السلطاني كان برفقة أخيه في سيارة في منطقة الطويرف بمدينة الكاف حين اعترضتهما مجموعة تضم أكثر من عشرة "إرهابيين" اختطفته حين عرفت هويته، بينما أخلت سبيل أخيه. وأضاف أنه عُثر اليوم على السلطاني مقطوع الرأس في ذات المكان، وأن الوحدات الأمنية والعسكرية انطلقت في عمليات تمشيط لتعقب آثار المسلحين في المنطقة المذكورة، وفقًا لوكالة أنباء رويترز. وفي حادث منفصل، قُتل جندي اليوم في انفجار لُغم أرضي يُعتقد أن متطرفين زرعوه في جبل الشعانبي، كما أُصيب جندي آخر في الحادث. ورفعت الحكومةُ التونسية درجةَ التأهب الأمني مع استعداد البلاد لخوض جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها الرئيس المنصف المرزوقي والسياسي المخضرم الباجي قائد السبسي زعيم حركة نداء تونس، والمقررة الشهر الحالي. وخلال الشهر الماضي قُتل خمسة ضباط في كمين نصبه مسلحون في مدينة الكاف استهدف حافلة تقل جنودًا. وتُحاصر قوات الجيش منذ أشهر سلسلة جبال الشعانبي وسمامة والسلوم في القصرين قرب الحدود الجزائرية سعيًا لتعقب مسلحين متشددين احتموا بالجبال.
مشاركة :