تتميز محافظة أحد رفيدة بأسواقها الشعبية التي تضم بين جنباتها الكثير من احتياجات الزوار. وتعتبر الحلقة الثالثة لمدينة أبها الحضارية التي تشمل أبها وخميس مشيط، وهي من المدن الرئيسة القديمة بمنطقة عسير، وتشمل عددا من المواقع السياحية المهمة، ويبلغ عدد قراها 144 قرية وعدد سكانها يقارب المائة والثلاثين ألف نسمة. وتتميز المحافظــــة بموقع متوسط بين محافظات منطقـــــــة عسير إذ تحدها محافظة خميس مشيط من الشمال ومن الغرب والجنوب الغربي مركز الشعف المرتبط بديــــوان إمارة المنطقــــة ومن الجنوب والجنوب الشـــــرقي محافظـــــة ســـــراة عبيدة وكذلك من الشرق. والأسواق الشعبية في محافظــــــة أحد رفيدة كثيرة ومتنوعة، مازال البعض منها قائما ومنها ما اندثر بسبب التناقص المستمر للمتسوقين نتيجة الهجرة من الهجر والمناطق النائية إلى المدن والمناطق الخدمية. وتميزت المحافظة بما يقارب ستة أسواق، منها أربعة مازالت قائمة وتمارس نشاطهيا التجاري والشعبي بينما اندثر سوقان شعبيان. ومن أبرزها سوق السبت، ويقام في مركز الفرعين كل يوم سبت وقد خصص له مساحة كبيرة وتشرف عليه البلدية. وقد قامت بتطويره وإنارته وسفلتة الساحة الكبيرة، وسوق أحد رفيدة كل يوم أحد في محافظة أحد رفيدة وقد خصص له موقع فسيح ومنظم تشرف بلدية المحافظة على نظافته وتنظيمه، وكان يقام سابقا في قرية درب العقيدة ثم انتقل إلى وسط المحافظة قبل نقله لموقعه الجديد ويتم بيع الحبوب والمواشي والتمور والملابس والخضار. من جانبه، أوضح رئيس المجلس البلدي بمحافظة أحد رفيدة محمد سعيد أبو هتلة أنه سوف يتم بناء محلات على شكل التراث القديم بسوق أحد رفيدة الشعبي في الأشهر القليلة القادمة وسوف تشرف عليه بلدية المحافظة وكذلك عمل سوق نسائي مقفل بجوار سوق الأحد الشعبي.
مشاركة :