بدأ بيت التمويل الكويتي (بيتك) حملة مشروع إفطار الصائم بتوزيع أكثر من 800 وجبة إفطار على الصائمين رواد قصر نايف وسوق المباركية ودوار مسجد الشملان وحديقة حولي بالتعاون مع محافظتي العاصمة وحولي، وذلك في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، ضمن إطار برنامج «تواصل بالخير في شهر الخير 4»، الحافل بالأنشطة والفعاليات الاجتماعية والانسانية التي ترسخ التزام البنك وريادته بالمسؤولية الاجتماعية. وتستمر حملة افطار الصائم طوال أيام الشهر الفضيل بجهود فريق «بيتك» التطوعي الذي يقوم بإعداد وتجهيز وتوزيع أكثر من 800 وجبة يوميا حتى نهاية شهر رمضان المبارك بأماكن مختلفة، سعيا إلى تغطية أكبر عدد ممكن من الصائمين. ويبدأ فريق «بيتك» التطوعي بتجهيز وجبات الافطار بعد ظهر كل يوم في مركز مخصص لذلك، ثم يكون بعد ذلك التوجه الى مواقع التوزيع التي تشمل قصر نايف وسوق المباركية ومسجد الشملان (دوار المسجد)، وحديقة حولي. ويتوزع فريق «بيتك» التطوعي في وقت قياسي على 4 مناطق في محافظتي العاصمة وحولي ليقوموا بتوزيع الوجبات التي يصل عددها الى اكثر من 800 وجبة على الصائمين، ايمانا بأهمية هذه المبادرة انسانيا واجتماعيا، ولأهمية دورها في تعزيز الروح التطوعية لدى الشباب، والمساهمة في غرس وتعميق مفهوم العطاء بين ابناء المجتمع. وتمتد حملة إفطار الصائم لتشمل تنظيم عدد من الزيارات الى مواقع العمل الحيوية لدى الجهات الرسمية التي تعمل على مدار الساعة وأثناء ساعات الفطور، ومشاركتهم مائدة الإفطار في مقر عملهم، تقديراً لجهود العاملين فيها ودورهم المهم في الدولة والمجتمع، فضلا عن التعاون مع حملة «رمضان أمان»، التي تنظم بشراكة استراتيجية مع وزارة الداخلية، ومركز العمل التطوعي، حيث قام خلالها فريق «بيتك» التطوعي بتوزيع وجبات إفطار في عدد من أهم التقاطعات الرئيسية التي تشهد ازدحاماً مرورياً قبل وقت الإفطار، اسهاما في تخفيض نسبة الحوادث المرورية، وعدم الإسراع والتسبب في ازدحامات مرورية قبيل موعد الافطار، وقد لاقت المبادرة استحسانا كبيرا من الصائمين. ولدى «بيتك» الكثير من الأنشطة الرمضانية التي تؤكد ريادته في تحمل المسؤولية الاجتماعية، ضمن برنامجه الحافل في رمضان «تواصل بالخير في شهر الخير 4»، الذي يشمل انشطة ومساهمات إنسانية واجتماعية متعددة، ومبادرات توعوية وتواصلا يوميا مع الجمهور، تأكيدا لحرص البنك على الالتزام برسالته الاجتماعية والانسانية بما يرسخ مفهوم المسؤولية الاجتماعية، ويهدف الى دعم كل مبادرات العمل التطوعي والانساني، انسجاما مع القيم الاجتماعية وتعزيزا لاهداف التنمية المستدامة.