قراقع: الاحتلال قتل الأسير عويسات بشكل متعمد وندعو لمحاكمة قادة الاحتلال

  • 5/21/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، إن الهيئة تقدمت بطلب عاجل اليوم إلى محكمة بئر السبع لاسترداد جثمان الأسير الشهيد رائد عويسات لتشريحه والوقوف على ظروف استشهاده، واصفا ما جرى بأنه عملية قتل نفذتها مصلحة السجون بحق الأسير. واتهمت مؤسسات رسمية وأهلية تعنى بشؤون الأسرى، دولة الاحتلال بقتل الأسير رائد عويسات بشكل متعمد، وحملت الاحتلال تبعات هذه الجريمة، التي تأتي في ظل عجز المجتمع الدولي عن مواجهة دولة الاحتلال وما تمارسه من جرائم ترتقي إلى مستوى جرائم حرب. قتل متعمد وأكد قراقع في تصريحات خاصة لموقع “الغد”، أن ما حدث هو جريمة قتل متعمدة حتى الموت نفذتها إسرائيل بحق الأسير عويسات، مجددا مطالبته بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة وملاحقة دولة الاحتلال على جرائمها بحق الأسرى. وتطرق قراقع لتفاصيل ما حدث مع الأسير الشهيد، وقال: “إن الشهيد عويسات قتل عمدا على يد القوات القمعية الخاصة التي اقتحمت سجن “ايشل” في الثاني من مايو الجاري بحجة التفتيش، حيث ادعت حينها هذه القوات بأن الشهيد عويسات قام بضرب أحد أفراد القوة، وقد تم سحبه من بين الأسرى والاستفراد به وضربه بشكل وحشي ما أدى إلى إصابته بجلطة حادة وتهتك في أعضاء جسمه نتيجة الضرب”. وأشار قراقع إلى أنه تم نقل عويسات إلى “مستشفى الرملة” ومن ثم “اساف هاروفيه”، وأخيرا إلى “تل شومير”، وأجريت له هناك عملية جراحية عاجلة على القلب، وبقي في حالة غيبوبة تحت أجهزة التنفس، قبل أن يتم إعادته بنفس الوضعية إلى “اساف هاروفيه” حيث أعلن عن استشهاده. لجنة تحقيق وطالب قراقع، بتحرك الجهات الدولية لإنقاذ أسرانا، داعيا الأمم المتحدة لتشكيل لجنة تحقيق دولية وملاحقة ومحاسبة المجرمين الإسرائيليين على هذه الوحشية والقمع وهذه الجرائم المتواصلة، فلا يجوز ان نبقى نتفرج على أسرانا، وهو يسقطون شهداء ويقتلون عمدا من قبل هذه الحكومة العنصرية المتطرفة. المجتمع الدولي واستهجن قراقع، موقف المجتمع الدولي تجاه ما تقوم به إسرائيل من جرائم حرب، وقال إن الضمير العالمي مغيب والمجتمع الدولي لا يملك إرادة، وهو عاجز ومقصر في مواجهة دولة تمارس كل الانتهاكات التي ترتقي إلى مستوى جرائم حرب، لكن ذلك لن يمنعنا من مواصلة مهمة الدفاع عن أسرنا، وقد قمنا بالفعل وبناء على قرار الرئيس محمود عباس بإحالة هذه الجرائم إلى محكمة الجنايات الدولية التي نأمل أن تقف عند حدود مسؤولياتها في ملاحقة ومحاسبة الجلاد الإسرائيلي وإنصاف الضحية الفلسطيني.

مشاركة :