أكدت الحكومة الفلسطينية، اليوم، أن نقل باراغواي سفارتها إلى القدس المحتلة، اعتداء على الشعب الفلسطيني وقضيته، ومخالف للقانون الدولي ويدعم التطرف والإرهاب. وقال السيد يوسف المحمود المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية، إن "نقل باراغواي سفارتها من تل أبيب إلى القدس المحتلة، اعتداء على شعبنا وقضيتنا وعلى الأمتين العربية والإسلامية وعلى مقدساتنا وإرثنا الثقافي والحضاري". وطالب جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي باتخاذ الإجراءات اللازمة بحق الدول التي تنقل سفاراتها إلى القدس المحتلة، منددا بقرار باراغواي وغواتيمالا والولايات المتحدة في هذا الشأن. كما طالب المجتمع الدولي بالتصدي لمن يخالف القانون الدولي ويعتدي على مقررات الشرعية الدولية، مضيفا أنه لا يجوز القبول بالتسبب بالفوضى ودعم التطرف والإرهاب دون ردع عبر تطبيق وإنفاذ القوانين الدولية. وكان رئيس باراغواي هوراسيو كارتيس افتتح اليوم، سفارة بلاده في مدينة القدس المحتلة بعد أن قرر مسبقا نقلها إلى المدينة المحتلة. وبذلك تصبح باراغواي ثاني دولة في أمريكا اللاتينية بعد غواتيمالا، تحذو حذو الولايات المتحدة التي نقلت سفارتها إلى القدس المحتلة. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في ديسمبر الماضي الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة للكيان الإسرائيلي، ونقل سفارة واشنطن إليها وهو ما جرى الاثنين الماضي وسط تنديد وغضب عربي وإسلامي.;