عدّلت وكالة «موديز إنفستورز سيرفس» الدولية للتصنيف الائتماني، النظرة المستقبلية لبنك الخليج من «مستقرة» إلى «إيجابية»، مع تثبيت تصنيفاته طويلة الأمد عند المرتبة «A3». وذكرت وكالة موديز في بيان لها، أن هذا التعديل في التصنيف يأتي مدفوعاً بالتحسن في جودة أصول «الخليج» وربحيته خلال الفترة المقبلة، واحتمال انخفاض خسائر المحفظة على مدى دورتها التشغيلية، نتيجة تخفيض تركز القروض لمقترض واحد وفي القطاعات الاقتصادية التي تشهد أكثر التقلبات، بالإضافة إلى التحسينات في معايير الائتمان لديه على مدى السنوات الماضية.وتعكس النظرة المستقبلية الإيجابية توقعات «موديز»، بمزيد من التحسن في جودة موجودات البنك، مع انخفاض مستويات القروض المتعثرة، تماشياً مع متوسط القطاع المصرفي الكويتي، وقوة تغطية المخصصات للقروض المتعثرة. ويعزز تلك التوقعات ما تتوقعه وكالة التصنيف من تحسن للبيئة التشغيلية في الكويت، من 12 إلى 18 شهراً المقبلة، ما يؤيد انخفاض فرصة تكون القروض المتعثرة.وأكدت مساعد مدير عام علاقات المستثمرين في البنك، دلال الدوسري، استمرار «الخليج» بالتمتع بمزيد من التقدير على المستوى العالمي من حيث التحسن المتواصل في جودة الأصول. وأعربت عن فخرها بتعديل النظرة المستقبلية للبنك من مستقرة إلى إيجابية، وتثبيت تصنيفه من قبل «موديز» في المرتبة «A3».وتابعت أنه بهذا الرأي الائتماني الصادر أخيراً، أصبح «الخليج» مصنفاً في المرتبة «A» من قبل وكالات التصنيف الائتماني الأربع في العالم، مع نظرة مستقبلية «إيجابية» من اثنتين من الوكالات الأربعة.وأشارت الدوسري إلى أن «الخليج» مازال يحظى بالتقدير فيما يتعلق بالجدارة الائتمانية والقوة المالية على المستوى العالمي، منوهة بأنه مع قيام «موديز» بتعديل النظرة المستقبلية إلى إيجابية، فقد قامت وكالة «ستاندرد آند بورز» الدولية للتصنيف الائتماني في العام الماضي بتعديل النظرة المستقبلية من مستقرة إلى إيجابية، مع تثبيت التصنيف الائتماني للمصدر عن المرتبة «A-» في يونيو 2017.  وكشفت عن قيام وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني برفع تصنيف الجدارة المالية للبنك، من المرتبة «bb» إلى المرتبة «bb+» مع تثبيت تصنيفه للمصدر على المدى الطويل عند المرتبة «A+» مع نظرة مستقبلية مستقرة، في حين قامت وكالة «كابيتال إنتليجنس» برفع تصنيفه من المرتبة «BBB+» إلى المرتبة «A-»، مع نظرة مستقبلية مستقرة.