«قطر للتأمين»: الذكور أكثر تسبباً لحوادث السير

  • 5/22/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قامت شركة قطر للتأمين بتحليل بيانات مطالبات التأمين خلال شهر رمضان من عام 2017، البالغ عددها 2122 حادثاً - مطالبة تأمين مُبلَّغ عنها؛ وذلك لخلق الوعي وتعزيز ثقافة القيادة الآمنة خلال شهر رمضان.ويمثّل شهر رمضان المبارك حركة مرورية كثيفة، مما يزيد من حالات الازدحام المروري على الطرقات. ويصاحب هذا الشهر تحديات فريدة من نوعها بالنسبة للسائقين ولجميع مستخدمي الطرق، ويعدّ واحداً من الأشهر الأكثر تميزاً خلال العام، والذي يعتبر شهر رمضان وقتاً ذا دلالة خاصة يتمحور بين العبادة وقضاء الوقت مع الأهل والأصدقاء.. إلا أن هذا الوقت غالباً ما يشكّل تحدياً خاصاً لجميع مستخدمي الطرق. ويؤدي نمط الحياة خلال شهر رمضان المبارك إلى آثار مهمة بأجسامنا، خاصّة عندما يتزامن الصيام مع موسم الصيف الحار كما هو الحال هذا العام. ويتسبب الصيام في الإصابة بالجفاف وانخفاض سكر الدم، مما يؤدي إلى انخفاض نسبة الانتباه والتركيز والرؤية وردّ الفعل. بالإضافة إلى ذلك خلال فترة الصيام، يُمكن أن تؤدي أنماط تناول الطعام والنوم غير الاعتيادي إلى التعب والإرهاق، مما يحدّ من قدرة الصائم على الانتباه والتركيز أثناء القيادة. حذر وقال السيد أحمد الجربوعي، مدير قسم تعويضات الحوادث من شركة قطر للتأمين: «انطلاقاً من هذه الدراسة، نرغب في التركيز على ثلاث نتائج أساسية؛ وهي: يتعين على السائقين -خصوصاً الأكبر سناً (40 عاماً فما فوق)- أن يكونوا أكثر حذراً، والانتباه خلال ساعات الازدحام المروري في الصباح، كما يحتاج السائقون الذكور إلى التنبّه أكثر إلى سلوكهم أثناء القيادة». وأضاف الجربوعي: «من المهم للغاية معرفة كيف يؤثر نمط الحياة خلال شهر رمضان على سلوكنا عند القيادة، وكذلك على سلوك مستخدمي الطريق الآخرين؛ حيث تسعى قطر للتأمين دائماً إلى خلق الوعي وتعزيز السلامة على الطرق ونشر ثقافة القيادة الآمنة، خاصة خلال شهر رمضان المبارك.» التزام وقال الجربوعي: «يلزم أن يدرك السائقون أنهم حتى لو وصلوا متأخرين إلى موعد الإفطار أو فعالية معينة خلال شهر رمضان، فإن الآخرين سيتفهمون ذلك. إن الإدارة الجيدة للوقت أمر مهم للغاية، وإننا نحثّ السائقين على المغادرة مبكراً وتخصيص وقت كافٍ للوصول إلى وجهتهم في الوقت المحدد. ونحتاج إلى إظهار سلوك إيجابي متعاطف بما يضمن لنا السلامة على الطرق». وتتمثل النتائج الرئيسية لاستطلاع الرأي في أن الحوادث الواقعة في أوقات اليوم تشير إلى أن معظم مطالبات التأمين - الحوادث تقع في ساعات الذروة عند الذهاب إلى العمل في وقت متأخر من الصباح؛ حيث يبدأ معظم الناس بالعمل في وقت متأخر. كما أن الحوادث الواقعة في أيام الأسبوع خلال شهر رمضان الكريم: تنتشر مطالبات التأمين - الحوادث بنسق واحد خلال شهر رمضان. وتعتبر أيام الثلاثاء أخطر أيام الأسبوع، فيما تعتبر أيام - الخميس من الأسبوع الأقل خطراً. وبشأن البيانات الاجتماعية الديموغرافية، فوفقاً لبيانات الحوادث، يتضح تسبّب مستخدمي الطريق الأكبر سناً (من 40 سنة فما فوق) في حوادث السير بنسبة كبيرة مقارنة بالسائقين الأصغر سناً. بالإضافة إلى ذلك، يتضح أن مستخدمي الطريق، ممن تتراوح أعمارهم بين 30 و35 سنة، أكثر عرضة للتورط في حوادث السير. وتوضّح البيانات المذكورة أيضاً تورّط السائقين الذكور في حوادث السير بنسبة أعلى من الإناث.;

مشاركة :