كيف تكون واثقًا بنفسك في العمل؟

  • 5/22/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

سألني أحد المتدربين: أنا خجول بطبيعتي، فكيف أكون واثقًا بنفسي في عملي؟. أعرف أن الثقة هي المفتاح لأتقدم وأصبح قائدًا، فكيف أتخلى عن التردد الذي يصيبني عادة، وابني ثقتي بالنفس؟. كانت إجابتي: أنت محق في التركيز على بناء ثقتك بنفسك، فبدونها لن تتقدم في العمل، ولن يكون لديك الشجاعة على المخاطرة؛ تلك المخاطرة التي بدونها ستجد صعوبة في الوصول إلى المستوى الأعلى. ولكي تصل إلى مرحلة الثقة بالنفس في العمل، اتبع ما يلي:جهز ما ستقوله في الاجتماعات: التجهيز الجيد لما ستقوله خلال الاجتماعات، يساعدك على أن تقوله بثقة، فعندما تجهز أفكارك بعناية، ستكون أكثر وضوحًا، مع استعدادك لمشاركة أفكارك في جلسة عصف ذهني؛ لمعرفة آراء أعضاء المجموعة. في كلتا الحالتين، ستكون ثقتك بنفسك أكبر عندما تقوم بالتحضير مسبقًا، فاذهب إلى الاجتماع وأنت مستعد للتحدث في العمل.أكثر من داعميك: عندما يلعب بجانبك لاعبون من النجوم، فسوف تشعر بمزيد من الثقة؛ لذا عليك بناء علاقات مع الآخرين لتتعلم منهم، سواء داخل المؤسسة أو خارجها، والسعي إلى زيادة عدد الداعمين لك داخل الشركة، ليكونوا ذوي نفوذ وتأثير، يتحدثون عن قدراتك للرؤساء وزملائك في العمل. لن يفيدك هذا في التأثير على آراء المجموعة فقط، بل ستجني الثقة من هذه العلاقات؛ وبالتالي كلما تسلل إليك شعور بعدم الثقة، تخيل هذا الفريق وهم يصفقون لتشجيعك.اسأل عن التغذية الراجعة: الواثق في نفسه لايدفن رأسه في الرمال، تحاشيًا لتعليق ما أو اعتقادًا منه أنه فوق الانتقاد، بل يجب أن يتحلى بالشجاعة ويسأل الآخرين بإلحاح عن آرائهم في أدائه؛ فذلك يمنحه ثقة أكبر؛ لأنهم سيرون أنك تتحدى نفسك دومًا؛ من أجل التقدم. واعلم أن التغذية الراجعة المستمرة ممن تثق فيهم، تعزز من أدائك، وكذلك إذا تعرضت لانتقاد من أحد الزملاء، فلا تواجه النقد بالكلام، بل ادعه إلى فنجان من القهوة، وواصل معه الحديث، فسعيك الجاد للتعلم من النقد وفهم مصدره، سيظهر مدى ثقتك بنفسك.حدد مشكلة تستطيع حلها: حدد مشكلة تستطيع حلها بطريقة مختلفة، بحيث تكون محط ملاحظة الآخرين، على الرغم من أنهم قد لايرونها ذات أهمية، فمعالجة مشكلة مستمرة، تُظهر الثقة والطموح، خاصةً عندما تبادر أنت بحلها.احتفل بشجاعتك: عندما تقوم بخطوة جريئة تتطلب بعض الشجاعة، احتفل بذلك، فتمسكك مثلًا بموقفك في اجتماع بدلًا من التراجع عنه عند أول جدال، يعد إنجازًا، سواء كنت حققت ماتقصده أم لا، فالمهم أنك أظهرت الشجاعة، وهذا بحد ذاته يُعد انتصارًا. شارك ما يحدث مع أكبر مشجعيك، سواء كانت زوجتك، أو زميلك في العمل، أو صديقك؛ فبذلك تكون قد أكدت نجاحك. إننا نحتاج لأن نتعلم كيف تزداد ثقتنا بأنفسنا في العمل؛  كي نحقق تقدمًا في أعمالنا. تحدَّ نفسك للخروج من منطقة الراحة التي تقف فيها أثناء الاحتفال بانتصاراتك، فحينها ستجد ثقتك بنفسك في أعلى درجاتها.  الحصول على الرابط المختصر

مشاركة :