قرقاش: آن الأوان لتدرك طهران عبثية تغولها وتمددها

  • 5/22/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دينا مصطفى (أبوظبي) وصف معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية مقاربة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو حول السياسة الإيرانية بأنها دقيقة، وأن الإستراتيجية الصارمة التي أعلنها، نتيجة طبيعية للسلوك الإيراني عبر السنوات، وقال في تغريدات على «تويتر» «توحد الجهود هو الطريق الصحيح لتدرك طهران عبثية تغولها وتمددها». وأضاف «لطالما عانت المنطقة من الخطاب والفعل الإيراني الذي لا يحترم السيادة والشأن الداخلي، وبعد الاتفاق النووي شهدنا تغولا وتدخلا إيرانيا غير مسبوق في الشأن العربي.. آن الأوان لتدرك طهران أن سلوكها السابق لا يمكن القبول به». وتابع قائلا «المنطقة بحاجة إلى السلام والاستقرار والسياسة الإيرانية الإقليمية ألهبت الجبهات بانتهازيتها وطائفيتها، ومن الطبيعي أن تجد طهران نفسها في هذا المأزق..إستراتيجية بومبيو تتطلب الحكمة وتغيير البوصلة الإيرانية». وفي سياق متصل، قال معالي الدكتور أنور قرقاش، في تصريحات نشرتها صحيفة «بلومبيرج» الأميركية، إن إيران ستضطر للعودة إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى حل بشأن اتفاق نووي جديد. وأكد أن الدعم الأوروبي للاتفاق الحالي لن يكون كافياً لإنقاذها بعد انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق. وأكد قرقاش أن طهران ستدرك تلك الحقيقة خلال الأسابيع المقبلة. وشدد على أنه يجب أن يكون هناك اتفاق جديد بشروط جديدة تفرض قيوداً على برنامج إيران النووي، وأن يشمل الاتفاق برنامج الصواريخ الباليستية لطهران وتدخلاتها الإقليمية في إشارة إلى الدعم الإيراني لنظام بشار الأسد. والمليشيات المسلحة المدعومة من إيران. وبحسب الصحيفة الألمانية، اعتبر قرقاش أن الرهان الإيراني على خلاف بين الأميركيين والأوروبيين في غير محله. وأكد أن وجود رسالة موحدة وواضحة لإيران من شأنه أن يزيد من فرصة العثور على بدائل جديدة. وقالت «بلومبيرج» إن الإمارات والسعودية ودولاً خليجية أخرى تقف ضد الاتفاق النووي نظراً للتهديدات الإيرانية في المنطقة وقلقهم من توسع نفوذها الإقليمي. وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعاد فرض عقوبات قديمة. وأضاف عقوبات جديدة على إيران، في حين تعهدت أوروبا بالتزامها بالاتفاق متعدد الأطراف إلى أن الصحيفة شككت في قدرة أوروبا على تحمل الضغوط الأميركية والعقوبات. ... المزيد

مشاركة :