رأس الخيمة:محمد الدويري سمحت دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة بممارسة أنشطة جديدة ضمن إطار دعم ثقافة العمل الحر الموجه للمواطنين، وتشجيعهم على العمل؛ انطلاقاً من المنزل، من خلال مبادرة «رخصة الغد»، التي أطلقت عام 2009؛ حيث أضافت الاستشارات والإدارة وتنظيم الفعاليات، وخدمات الإشراف الإداري للعقارات، وخدمات تثمين العقارات، وتخليص ومتابعة المعاملات، وخدمات الطباعة وتصوير المستندات، وتغليف الكتب المدرسية وتجليدها، إضافة إلى غيرها من الأنشطة المتنوعة القائمة على العمل الفكري أو الفردي، والتي سوف يترك تقييمها للقسم المختص في إدارة تطوير الأعمال بالدائرة.وقال الدكتور عبد الرحمن الشايب النقبي مدير عام الدائرة، إن الدائرة أضافت مجموعة من التغييرات والتحسينات على هذه المبادرة؛ لجعلها أكثر ملاءمة لطبيعة ما شهده العقد الأخير من تطورات وتغييرات اقتصادية وتقنية.وأكد أن التحسينات تهدف بشكل رئيسي إلى مواكبة الاتجاه العالمي؛ لدعم العمل من خلال المنزل، ونشر ثقافة العمل الحر، وتشجيع الشباب من الجنسين في كافة القطاعات الاقتصادية لتلك الأنشطة، التي تعتمد على الخبرة المهنية والعمل الفكري والفردي، وإعطاء فرصة للمواطنين؛ لدخول مجال العمل التجاري، معبراً عن أمله في أن تسهم هذه التحسينات في الحد من ممارسة البعض أي نشاط بدون ترخيص تجاري، وتقليل المصروفات على صاحب الترخيص؛ كون الرخصة لا تحتاج إلى محل خاص لمزاولة النشاط؛ بل يتم مزاولته في المنزل.وقال محمد المحمود نائب المدير العام لدائرة التنمية الاقتصادية بالوكالة، وقائد فريق تعزيز بيئة الأعمال، إن التغييرات التي أجريت على «رخصة الغد»، تضمنت إضافة مجموعة كبيرة من الأنشطة التي يسمح للمواطنين بالعمل فيها؛ انطلاقاً من المنزل فضلاً عن تلك المعتمدة حالياً، وتضم الأنشطة الجديدة التي سمح بها: أنشطة الاستشارات والإدارة وتنظيم الفعاليات، وخدمات الإشراف الإداري للعقارات، وخدمات تثمين العقارات، وتخليص ومتابعة المعاملات، وخدمات الطباعة وتصوير المستندات، وتغليف الكتب المدرسية وتجليدها، إضافة إلى غيرها من الأنشطة المتنوعة؛ القائمة على العمل الفكري أو الفردي، والتي سوف يترك تقييمها للقسم المختص في إدارة تطوير الأعمال بالدائرة.وأضاف المحمود أن الفئة المستهدفة برخصة الغد في حلتها الجديدة ستكون من المواطنين القاطنين في إمارة رأس الخيمة خاصة من الإناث، وربات البيوت، والخريجين الجدد، والعاطلين عن العمل، وكبار السن، وأصحاب الهمم، كما أن الضوابط التنظيمية التي سوف تسري على رخص الغد المتعلقة بالمقر والعمر والاشتراطات الفنية والصحية هي نفسها المطبقة على مبادرة رخص الغد السابقة.
مشاركة :