أكد مدرب فريق المرموم الرياضي للجري لأصحاب الهمم، فراس العامري، أن الفريق يسعى إلى أن يصبح أول فريق لأصحاب الهمم يشارك في سباقات الترايثلون، وذلك بعد المشاركة ثلاث مرات متتالية في سباق دورة ند الشبا للجري. وقال العامري لـ«الإمارات اليوم» إن فريق المرموم للجري استفاد كثيراً من المشاركة في «ناس»، لافتاً إلى أن الهدف من المشاركة هو إثبات أنه لا إعاقة مع الإرادة، بينما أشار إلى السماح لأصحاب الهمم بالمشاركة في سباق واحد مع الأسوياء، يعد أمراً رائعاً، يثبت أن هذه الفئة يتم دمجها مع المجتمع. وأضاف: «خطوتنا المقبلة هي المشاركة في سباقات الترايثلون كأول فريق لأصحاب الهمم يخوض هذه التجربة، إذ إننا من خلال حديثنا مع اللجنة المنظمة لدورة ند الشبا، تحدثنا حول إمكانية إقامة هذا النوع من السباقات ضمن قائمة المسابقات الرياضية التي تحتضنها الدورة». وأوضح أن الفريق الذي شارك في سباق الجري أمس، يضم ثلاثة لاعبين، هم فارس عيسى الشامسي ومحمد بخيت السبوسي، والبحريني محمد يحيى، وكشف عن أن مشاركة الفريق في البطولة كانت مهددة، ولكن التسهيلات غير الطبيعية من اللجنة المنظمة أسهمت في مشاركة الفريق للمرة الثالثة على التوالي في البطولة. وقال: «أصبحنا نشارك باستمرار في سباقات الجري، وبدأنا الاستعداد لسباق دورة ند الشبا منذ ستة أشهر، بالمشاركة في سباق الشارقة، كما أدينا تدريبات مكثفة آخر شهرين في كايت بيتش، بهدف أن نحقق إنجازاً لأصحاب الهمم بالمشاركة مع الأسوياء». وأشار مدرب فريق المرموم للجري لأصحاب الهمم، إلى أن الفريق لا يفكر في الفوز بميدالية أو الحصول على جوائز مالية، وإنما تركيزه على إيصال رسالة هذه الفئة إلى المجتمع، وبين أنه خلال فترة التدريبات، أنهى متسابقين مسافة الخمسة كيلومترات بالجري والمشي، بينما أكمل المتسابق الثالث مسافة ثلاثة إلى أربعة كيلومترات، وتوقعاتنا بأن ينجح متسابقان على الأقل في إنهاء السباق. وتابع: «في حال وصول متسابق واحد إلى خط النهاية سنكون حققنا إنجازاً، لأنه في النهاية يمثل الفريق، إذ إنه في النسخة السابقة حقق البحريني محمد يحيى إنجازاً كبيراً بالوصول إلى خط النهاية سباق الـ10 كيلومترات، محققاً زمناً قدره ساعتان و47 دقيقة». وكشف العامري أن الفريق تعرض للعديد من الانتقادات، وقال: «انتقدنا البعض بسبب المشاركة في هذه السباقات التي تعد صعبة بالنسبة إلى أصحاب الهمم، مشيرين إلى أنها ستصيب اللاعبين بالإرهاق، وليس لها داعٍ، في المقابل أشاد الكثيرين بفكرة المشاركة في سباق الجري، وشجعنا على الاستمرار في خوض هذه السباقات».
مشاركة :