أكد قائد قوة أمن المسجد النبوي، العميد عبدالرحمن المشحن، أن قوة أمن المسجد النبوي تكّثف جهودها في شهر رمضان من خلال إعداد خطط عمل مختلفة. وأضاف المشحن أن خطة شهر رمضان تشهد تعاملًا مع كل توقيت بطريقة مختلف، فصلاة المغرب يختلف التعامل مع تأمينها عن صلاة التراويح، وكذلك الصلوات الأخرى، كما أن للعشر الأواخر من رمضان خطة عمل مختلفة، وكذلك ليلة الـ 27 وليلة الـ 29 وليلة العيد. وأضاف قائد قوة أمن المسجد النبوي أن تغيير الخطط يأتي تبعًا لكثافة المصلين والزائرين وأماكن وجودهم، وتشمل توزيع عناصر القوة في الساحات والبوابات ومداخل ومخارج الحرم النبوي على مدار الساعة سواءً البوابات أو الممرات الداخلية أو البوابات الخارجية؛ تعزيزًا لسلاسة وسهولة حركة المصلين والزائرين بالتنسيق مع وكالة شؤون المسجد النبوي. وأفاد المشحن أن قوة أمن المسجد النبوي تعمل على الحفاظ على الأمن واستقبال الخارجين من المسجد النبوي عبر بواباته في جميع الاتجاهات، ومنع الظواهر السلبية سواءً كانت البيع أو ما سمى البسطات العشوائية، ومكافحة التسوّل وكل ما يعيق حركة المصلين قبل وبعد الصلوات لضمان سهولة وانسيابية الحركة في ساحات المسجد النبوي، والطرقات المؤدية إليه.
مشاركة :