توصلت دراسة بريطانية إلى أن إضافة مرطبات في مياه الاستحمام للأطفال المصابين بالإكزيما، قد لا يخفف من أعراض حكة الجلد أكثر من الاستحمام، دون الاستعانة بأي منتجات إضافية.وتتبع باحثون بريطانيون لمدة عام حالة 482 طفلاً تتراوح أعمارهم بين سنة و11 عاماً مصابين بالإكزيما. وخلال الدراسة التزم كل الأطفال بما اعتادوا عليه فيما يخص العلاج، بما يشمل كريمات للترطيب ومراهم، فيما طلب من نصفهم بشكل عشوائي الاستحمام بالاستعانة بمنتج من ثلاثة منتجات استحمام إضافية شائعة الاستخدام.وأظهرت الدراسة التي نشرت في دورية «بي إم جيه»، أن تلك المستحضرات لم تشكل فارقاً يذكر في حدة أعراض الإكزيما بين المجموعتين، بعد أربعة أشهر ولا بعد عام.وقالت الدكتورة ميريام سانتر من جامعة ساوثامبتون، وهي كبيرة باحثي الدراسة: «هذا مهم لأسر الأطفال المصابين بالإكزيما؛ لأنه يبسط العلاج. لا يحتاجون بعد الآن لاستخدام مستحضرات إضافية مرطبة، فيما يجب أن يواصلوا استخدام العلاجات الأخرى، بما يشمل المرطبات التي تترك على مكان الإصابة». وأضافت: «المرطبات التي تترك على مكان الإصابة مثل الكريمات الموضعية والمراهم، تساعد على الحفاظ على رطوبة الجلد. في السابق كانت هناك بعض الاقتراحات بأن وضع المرطبات الإضافية على مياه الاستحمام، يمكن أن يترك طبقة دهنية على جلد الطفل».
مشاركة :