كشفت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف أنها تعاملت، خلال الأيام الخمسة الأولى من شهر رمضان، مع 1866 بلاغاً، تنوعت بين الحوادث، ومرضى الأمراض المزمنة، وهي أعلى من المعدل الطبيعي للفترة نفسها خلال الأيام العادية، وفق المدير التنفيذي للمؤسسة، خليفة الدراي، الذي أكد أن معظم البلاغات تركزت خلال ساعات ما قبل الإفطار، داعياً مرضى الأمراض المزمنة إلى التعامل مع الصيام حسب إرشادات الطبيب، حفاظاً على حياتهم، وحياة الآخرين على الطرق. وأوضح الدراي لـ«الإمارات اليوم»، أن «إسعاف دبي» تتعامل مع حالات لمرضى من مصابي الضغط والسكري، اضطروا إلى إيقاف سياراتهم فجأة بسبب تعرضهم لأزمات صحية مفاجئة، كذلك الحوادث المختلفة، التي تحدث على مدار اليوم. ولفت إلى أن ساعات ما قبل الإفطار، عادة، تشهد تهوراً من بعض السائقين، رغبة منهم في الوصول إلى منازلهم قبل الإفطار، ما يتسبب في وقوع حوادث، والإضرار بالآخرين. وذكر أن المؤسسة جعلت مسعفيها على أهبة الاستعداد، للتعامل مع أي بلاغ طيلة اليوم، حتى ساعة الإفطار، وذلك في وقت قياسي، لرفع معدلات النجاة إلى أعلى مستوى. وتابع الدراي أنه يتم التنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين للمؤسسة، مثل شرطة دبي، وهيئة الصحة، والدفاع المدني، للعمل كفريق واحد، بشكل متكامل، لتقديم خدمات مميزة غير مسبوقة، من شأنها توفير أكبر قدر من الأمن والأمان، إضافة إلى التنسيق مع مستشفيات القطاع الخاص، لاستقبال المرضى القريبين منها، لسرعة تقديم العلاج اللازم. وأشار إلى أن المؤسسة أدخلت أجهزة حديثة مطورة إلى سيارات الإسعاف، فضلاً عن اعتماد مواصفات عالمية تنافس أحدث السيارات في العالم، منها أجهزة إنعاش القلب، والرئة، وقياس نسبة الهيموغلوبين في الدم، إضافة إلى دعم السيارات بأنظمة تتبع متطورة، لتقليل زمن الاستجابة وسرعة الوصول للبلاغات، إضافة إلى نقالات مرضى متطورة تمكن المسعفين من استخدامها في المناطق الصعبة.
مشاركة :