انتقد عددٌ من سكان محافظة المندق بمنطقة الباحة عملية إغلاق إشارة عشبة، بعد تضررهم من ذلك وتسببها في تعطيل النقل الحكومي وتعريض أرواح بناتهم الطالبات للخطر عند إنزالهن في الجهة الأخرى من الطريق للعبور لمنازلهن في الجهة المقابلة. وأكد عددٌ من أهالي المحافظة في شكاوى عدة تلقتها "سبق"، أن الإشارة تخدم الصالح العام وتخدم قرية الكعامير ومولغ وعشبة ومجمع المدارس للبنين وأن عملية إغلاقها ورصف الطريق أدى إلى تعطيل النقل الحكومي والجامعات ومدارس البنات، كما أدى إلى إجبار الطالبات أن يقطعن مسافة طويلة لمقابلة الحافلات التي تحملهن واجتياز الشارع الرئيس الذي يشكل خطرًا كبيرًا عليهن. وبين الأهالي أن الإشارة تقع على خط مستقيم بتقاطع رباعي، وضعت بموجب دراسة هندسية وأوامر من أمير المنطقة آنذاك، علمًا بأن المنطقة تعد منطقة ضبابية وتحتاج إلى الإشارات المرورية للتقليل من الحوادث، آملين من المسؤولين إعادتها إلى وضعها الطبيعي السابق. من جانب آخر علّق الإعلامي سعيد بن عبدالله الزهراني قائلاً: الدوران الذي حل محل الإشارة يشكل خطورة كبرى على السكان وعلى عابري الطريق، لافتًا إلى أن الإشارة كانت مناسبة ولا تشكل أي خطورة، وتسهل على الناس تحركاتهم، مطالبًا بإعادة دراسة وضع الإشارة. وأضاف الزهراني: بلا شك أن عملية إلغاء الإشارات أو استحداثها يجب أن تخضع للدراسة من المختصين، فلا ضرر ولا ضرار.
مشاركة :