استقبل صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة وفداً من كبار علماء الآثار الصينيين، الذين قدموا إلى الإمارة لاكتشاف تفاصيل الروابط التجارية التاريخية «طريق الحرير» بين الشرق الأقصى والمنطقة.قامت دائرة الآثار والمتاحف في رأس الخيمة بتطوير سبل التعاون مع متحف القصر الامبراطوري في بكين، وجامعة دورهام في المملكة المتحدة، لإجراء دراسات علمية ومعرفة المزيد من المعلومات عن الخزف الصيني المكتشف في الإمارة خلال السنوات الماضية. ويقوم حالياً، فريق من متحف القصر الامبراطوري وخبراء من جامعة دورهام تحت إشراف البروفيسور لي جي، مدير معهد الآثار في متحف القصر الامبراطوري، والبروفيسور وانج جوانجياو، نائب مدير معهد الآثار في متحف القصر الامبراطوري في بكين، بزيارة المتحف الوطني في رأس الخيمة لدراسة مختلف القطع الخزفية المكتشفة بهدف إجراء المزيد من التنقيب في المستقبل. والبروفيسور جوانجياو عالم وخبير رائد في صناعة الخزف الصيني الأزرق والأبيض.وقال صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي إن إمارة رأس الخيمة تفخر بتاريخها الثري وثقافتها الممتدة على مدى آلاف السنين، وإن عمل متحف رأس الخيمة مع متحف القصر الامبراطوري العريق وجامعة دورهام على اكتشاف المزيد من الآثار سيساعدنا في تسليط الضوء على هذه الثروة التاريخية. فقط من خلال معرفة ماضينا، يمكننا أن نتطلع بثقة إلى المستقبل مدعومين بقوة المعرفة.ومن جانبه قال أحمد عبيد الطنيجي، مدير دائرة الآثار والمتاحف في رأس الخيمة إن الامارة تحتضن حضارات تعود إلى أكثر من (7000) سنة كانت تعيش في هذه المنطقة. جلفار، كما كانت قديماً، مركزاً رئيسياً على الطريق التجاري القديم من الشرق إلى الغرب، لذا فليس غريباً أن يتم اكتشاف الكثير من الخزف الصيني هنا. وضم الوفد الصيني الذي ترأسه البروفيسور لي جي، مدير معهد الآثار في متحف القصر الامبراطوري عددا من كبار علماء الآثار في متحف القصر الامبراطوري، بالإضافة إلى البروفيسور وانج جوانجياو، نائب مدير معهد الآثار في متحف القصر الامبراطوري، والبروفيسور ال. في. شانغ لونغ، رئيس قسم التحف في متحف القصرالامبراطوري و وانغ تشن شان، نائب القنصل العام للقنصلية الصينية في دبي. وام
مشاركة :