أول مشروع استزراع سمكي داخل مزرعة نموذجية

  • 5/22/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - عبدالحميد غانم :  دشنت مزرعة «اجريكو» النموذجية بمنطقة الخور أول مشروع للاستزراع السمكي على مساحة 5 آلاف متر، كمرحلة أولى وبتكلفة 10 ملايين ريال، وذلك لإنتاج ثلاثة أطنان شهرياً من الروبيان وسمك الـ «بيوفوليك». وقال رجل الأعمال أحمد الخلف رئيس مجلس إدارة المزرعة، في تصريحات لـ  الراية : حصلنا على التراخيص وبدأنا تدشين المرحلة الأولى من المشروع والتي تتضمن ثلاثة أحواض، اثنان للروبيان والثالث لسمك البيوفوليك، وهو نوع من الأسماك قريب من البلطي، على أن يتم التوسع في المشروع تدريجياً لإنتاج مختلف أنواع الأسماك. وكشف عن ضخ استثمارات جديدة للتوسع في مشاريع المزرعة تصل إلى 200 مليون ريال بواقع 100 مليون العام الجاري ونفس المبلغ العام المقبل، ليصل إجمالى الاستثمارات إلى 500 مليون ريال. وأوضح أن الاستثمارات الجديدة لزيادة إنتاج المزرعة من الخضراوات والفاكهة والورقيات، وإقامة مصنع للألبان ومشروع للأبقار وزراعة علف البرسيم في مزرعة على مساحة 150 ألف متر مربع، مشيراً إلى البدء في هذه المشاريع خلال الفترة المقبلة لتغطية جزء من احتياجات السوق المحلي من منتجات الألبان والأسماك، خاصة أننا نسير وفق توجهات الدولة للوصول إلى مرحلة الاكتفاء من هذه المنتجات الحيوية للسوق المحلي. وقال الخلف: قطر بعد الحصار غير قطر قبل الحصار، وبدأت في الاعتماد على نفسها وأنجزنا فى عام واحد فقط ما يعادل 10 سنوات عمل، ويجب أن نستمر على ذلك لأنه يصب في النهاية في صالح منظومة الأمن الغذائي. وأكد مواصلة سعيه لتطوير منظومة تقنية الزراعة والاستزراع السمكي الذي تم توطينها لتلائم البيئة القطريّة، لأن هدفنا الوصول للاكتفاء الذاتي من الأسماك ومنتجات الألبان والعصائر. ونوّه بحرص الدولة والقطاع الخاص على الاعتماد على النفس والتخطيط للمستقبل. وقال: كان لدينا مصنع متكامل لإنتاج البيوت المحمية محلياً بطاقة إنتاجية 150 ألف متر مربع تم زيادتها لتصل إلى 500 ألف متر مربع بعد الحصار، لزيادة الإنتاج وتلبية احتياجات السوق. ودعا إلى دعم الدولة لمشاريع الاستزراع السمكي والزراعات المحمية والمزارع النموذجية والتوسع فيها، للحصول على إنتاج دائم طوال العام من الخضراوات والفاكهة وتحقيق الاكتفاء وكذلك من الأسماك ومنتجات الألبان واللحوم والأعلاف، خاصة أن المزارع النموذجية يمكنها إنتاج الخضراوات بجانب الفاكهة والأسماك والألبان واللحوم الحمراء والبيضاء والبيض والعصائر أيضاً. وأكد أن الأعلاف هي مفتاح الحل لزيادة إنتاج الثروة الحيوانية وتطويرها وتنميتها إذا ما علمنا أن الدولة تنفق سنوياً حوالي مليار و600 مليون ريال على دعم الأعلاف واللحوم، وإقامة مشروع ضخم لإنتاج الأعلاف سيوفرها بأقل الأسعار ويغطي السوق المحلي ويكون هناك فائض للتصدير. وقال إن هناك خطة لإنشاء مركز لتجميع الأغنام العربية الأصيلة عالية الجودة بأسعار مناسبة وتنافسية وإعطائها للمربين لزيادة عدد الرؤوس للإنتاج المحلي ونحن نساعدهم من الناحية البيطرية وتطوير حظائرهم ومدّهم بالأعلاف على أن تكون البكارة للذبح. وأشار إلى اختيار 3 مناطق يوجد بها أغنام عربية أصيلة من نوع العواسى والنعيميات وغيرها عالية الجودة، ونعمل حالياً على وضع حلول للنقل وبناء حظائر حديثة للأغنام حتى يستطيع أن ينقل المستهلك ما يريد من أغنام دون وسطاء سواء الحيّة أو المذبوحة.

مشاركة :