عضو الشورى كوثر الأربش تفجر جدلية الانتصارات الوهمية عبر #بلوك المشاهير

  • 5/22/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

البحث عن الانتصارات الافتراضية، كان أحد المواضيع الجدلية، التي أثيرت مساء الاثنين 21 أيار/ مايو الجاري، عبر موقع “تويتر” للتدوينات القصيرة، لاسيّما عبر استخدام خاصية “الحظر” من طرف البعض وتحديدًا المشاهير، للمتابعين الذين يتطاولون أو يجادلون بغير حجة، وأحيانًا بسبب الاختلاف في الرأي. وطرحت عضو مجلس الشورى الأستاذة كوثر الأربش، التساؤل على متابعيها عبر موقع “تويتر” للتدوينات القصيرة، قائلة: “سؤال شغلني منذ دخولي تويتر للآن: الذين يعتقدون البلوك (الحظر) في تويتر نوط شجاعة، ويحملونه لأصدقائهم بكل فخر، كما لو كان إنجازًا، أنه تمكن من استفزاز أحد المشاهير، وحصل على (بلوك). لدرجة أن اليوم الذي لا يتم حظره فيه يشعر بالفشل! هؤلاء لأي درجة بالضبط حياتهم فارغة!”. وأكّد المغرّدون أنَّ “من يلجأ إلى الحظر هو شخص عجز عن الرد، متحجّر العقل، والحظر أكبر دليل على ذلك”، بينما أشار آخرون إلى أنَّ “أحيانا الجدل مع شخصيات لا تفهم لا يأتي إلا بالصداع، وبعضهم يمارسون العبط ممارسة، وهنا تكون راحة الفرد أهم شيء”. ورأى بعض المغرّدين أنَّ “استخدام البلوك حرية شخصية غالبًا، وليس لها ارتباط في الانتصار أو الاختلاف، أو قوة الشخصية من عدمها، شخص قليل أدب يستحق البلوك”، لافتين إلى أنَّ “البلوك وسيلة للتخلص من الأذى الإلكتروني أحيانًا وليس غالبًا، أما في الأوضاع الأخرى، فهي تبقى حبيسة رغبة كل طرف، هرب ابتعاد عن الصداع، إسكات المثرثرين، تكميم أفواه البذيئين”. رأي ثالث، استحوذ على اهتمام المغردين، تضمن القول بأنَّ “البعض عنده عقدة النقص، فيرى أنَّ هذا النقص يسده استفزاز أشخاص في وسائل التواصل، محاولة لصفعه ببلوك، فهو يرى أنه بصفعه ببلوك يكتمل نقصه”، بينما دعا آخرون إلى “تقبل الآراء بصدر رحب من الجميع”.

مشاركة :