قال مصدر عسكري ليبي، إن محاور القتال في جبهة درنة تشهد هدوءاً حذراً منذ مساء أمس الأول الأحد، مؤكداً قيام سلاح الجو الليبي بقصف أهداف لعناصر مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها جنوب غربي المدينة. وقال المصدر في تصريح إلى «بوابة الوسط»، صباح أمس الاثنين، إن الطيران الحربي استهدف مواقع ل«شورى المجاهدين» الإرهابية بمنطقة تمسكت جنوب غربي درنة، مشيرا إلى أن كافة المحاور تشهد هدوءا مع تقدم لفرق الاستطلاع من حين لآخر وقصف جوي متقطع. وتُسيطر قوات الجيش على معظم منطقة تمسكت وهي أعلى منطقة في المحور، حيث تتميز بتضاريس وعرة ووديان، وتعد خسارتها كبيرة «للجماعات المتطرفة» لكونها أعلى نقطة يسيطرون عليها.وأكد المنسق الإعلامي لمجموعة عمليات عمر المختار التابعة للجيش الليبي في درنة، عبد الكريم صبرة، أن 5 شخصيات قيادية في تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين سلموا أنفسهم لقوات الجيش الليبي في درنة. وقال المنسق الإعلامي لغرفة عمليات عمر المختار بدرنة ل«اليوم السابع» المصرية، إن من بين الذين سلموا أنفسهم الإرهابيين إبراهيم الحلس وحمد إبراهيم المالكي. وكانت غرفة عمليات الكرامة في ليبيا قد وفرت ممرا آمنا ومعاملة قانونية لكل من يريد أن يسلم نفسه ويختار تجنيب مدينة درنة ويلات الحرب.وعلى صعيد آخر أعلنت قوّة الردع الخاصة، أمس الاثنين، أنها ألقت القبض على «خلية» تابعة لأنصار نظام معمر القذافي، كانت تخطط لعمليات عسكرية في العاصمة طرابلس وضواحيها، بالتنسيق مع خلايا أخرى. وأوضحت قوة الردع التابعة لوزارة الداخلية لحكومة الوفاق الوطني، في بيان لها أن «معلومات توفرت لديها بشأن وجود تنظيم مسلّح قام بإنشاء غرفة عمليات جنوب طرابلس، بدعم من»حزب الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا « التي تضم في صفوفها موالين لنظام الزعيم الراحل معمر القذافي، بهدف إحداث الفوضى في العاصمة وضواحيها».وأشارت القوّة التي تتكفل بتأمين العاصمة، إلى أن الأشخاص المقبوض عليهم «اعترفوا أثناء التحقيقات المبدئية بتحديد ساعة تحرّكهم نحو طرابلس والقيام بعمليات تخريبية لإثارة خلاياهم بالداخل»، مشيرة إلى ضبط أسلحة وذخائر وأجهزة اتصالات لاسلكية وخطط عسكرية، فضلاً عن بيان كانوا ينوون توزيعه.وشملت المجموعة المعتقلة عدداً من العسكريين والمدنيين، من أبرزهم اللواء ناجي مسعود حرير، والعميد خليفة محمد الأسود، والعميد الشريف عبد الله عمر الدويل.(وكالات)
مشاركة :