لم تمضِ أكثر من 24 ساعة حتى تراجع فيها -الكاتب المعروف- قينان الغامدي عن اتهامه الموجه للكاتب وعامل المعرفة أحمد العرفج بشرائه مقالات (قد يصل سعر الواحدة منها 2000 ريال). وأشار الغامدي -عبر حسابه الشخصي على موقع تويتر- إلى أن ما ذكره حول شراء العرفج للمقالات ما هي إلا مجرد تغريدات ساخرة، مؤكدًا أنه كاتب كبير ومتميز، ومن نوابغ هذا الزمن النادرين، وأن الذين يشكون لعلهم من حساده والغيورين منه. واستشهد على ذلك بمقاله الذي كتبه -قبل عدة أشهر- في تميّز وتفرد أحمد العرفج بأسلوبه الخاص، موضحاً ذلك بعبارة العرفج فقيه مع الوعاظ، وأديب مع الأدباء، وساخر مع الظرفاء، وصحفي ومذيع مع الإعلاميين وكاتب ومؤلف وباحث مع دود المكتبات، ويملك ثروة من الأساليب والتشبيهات والحيل الكلامية من نوع السهل الممتنع. والجدير بالذكر أن المحررة الصحافية آمون الفارسي قد أكدت لـ(الغامدي) أن شراء العرفج للمقالات أمر مستبعد تماماً، كونها إحدى قارئاته القديمات، مشيرة بذلك إلى الخط الكتابي الثابت لـ(العرفج). وأضافت -عبر موقع تويتر- لكنك يا أ. قينان ذكرت بإحدى مقالاتك أن -العرفج- يملك ثروة من الأساليب والحِيل الكلامية، وأسلوبًا خاصًا به، ومن الأدلة القاطعة -التي تثبت لنا- أن العرفج لا يشتري مقالات هو خطه الكتابي الثابت الذي يظهر لمتابعهِ الجهبذ. واختتمت موضحة بقولها: أكثر من ذلك أنه يرسل لي مقالاته -وهي مكتوبة بخط يده- لأجل أن أكتبها له على الكمبيوتر. رابط الخبر بصحيفة الوئام: قينان الغامدي: العرفج كاتب كبير ومَن يشك بذلك فهو حاسد