فــريق طمـــوح يواصل العــروض القــــوية ويهز شباك المنافسين بالأهداف الغزيرة

  • 5/22/2018
  • 00:00
  • 27
  • 0
  • 0
news-picture

أصبح فريق طموح من الفرق التي تستحق التقدير والاحترام من قبل المنافسين بعد إن حقق في مباراته السابقة فوزاً كبيراً قوامه 7/1 على فريق نوماس بقيادة المدرب الشاب الصاعد أحمد عيسى لاعب نادي الرفاع السابق والذي بالرغم من كونه ظهيراً وقلب دفاع لكنه يميل إلى اللعب الهجومي ويرسم خططه في اتجاه مرمى المنافسين والدليل إحراز مهاجميه عشرة أهداف مقابل هدفين وهو من المؤشرات التي تجعل فريق طموح قوياً في الدفاع ومتفوقاً في الهجوم. يوم غد سوف يلتقي بفريق الفخامة ويهمه أن يحرز العلامة الكاملة بعد ثلاث مباريات وسبق له وإن فاز على فريق الفخار (3/1) وقد أنهى استعداده لخوض المباراة غداً وكل اللاعبين يدفعهم الأمل الكبير بقيادة المدرب الطموح لتحقيق الفوز والانطلاق بقوة الصاروخ إلى المقدمة، وقال المدرب أحمد عيسى في تصريح مقتضب: لا شيء أمامه سوى تحقيق الفوز لإكمال المسيرة نحو الهدف المنشود، وأشار إلى أن اللاعبين استعدوا جيداً للمباراة القادمة ولا يفكرون في غير الكسب وإضافة النقاط الثلاث للرصيد الحالي (6) بعد انتصارين. وأكد إن الفريق متكامل الصفوف ولا يعاني من أي نقص رغم وجود الإصابات الطفيفة لعدد من اللاعبين لكننا عالجناها خلال الأيام الماضية، ونوه إلى أهمية مباراة الغد وقال: لا نفكر إلاَّ في الفوز ونحترم المنافس الذي أمامنا لأنه يتطلع إلى نفس الأهداف من المشاركة في هذه البطولة الغالية، وقال: عرف المهاجمون طريق الهدف وأحرزوا المزيد في المباراة الثانية وسنواصل الأداء القوي في المباراة الثالثة، واكتفى المدرب الصاعد أحمد عيسى ببث الحماسة في نفوس اللاعبين وتوجيههم التوجيه الفني الدقيق من خلال التركيز على الأداء المتوازن ما بين اللعب الدفاعي والهجومي، ويعد فريق طموح الذي يشارك للمرة الأولى من أبرز المنافسين ويتطلع بقيادة المدرب الكابتن أحمد عيسى واللاعبين المحليين الذين لا تتجاوز أعمارهم ( 16 إلى 20 سنة ) إلى تعزيز مكانته في البطولة وجعلها تاريخاً جديداً. صرنا نثير الانتباه قال الإداري عبد اللطيف محمد جلال: بعد الفوزين السابقين على الفخار وصيف النسخة (10) الماضية 3/1 ونوماس 7/1أتمنى أن أساهم مع لاعبي الفريق في إحراز نتيجة مشرفة في المباراة القادمة أمام الفخامة أفضل من النتيجتين السابقتين، وأشار إلى المشاركة الأولى في هذه البطولة الرائعة لتكون ضمن مدونات الفريق الذي يشارك لأول مرة فيها، وقال: إننا لا نقل كفاءة واقتداراً عن الفرق الأخرى وسوف نثبت وننال إعجاب المتابعين بالمستوى الذي سنظهر عليه خلال الدور التمهيدي وننافس على المراكز المتقدمة. وقال: في هذه البطولة رقم (11) الأمل كبير في إن فريقنا بالتشكيلة الحالية المحلية مع وجود لاعبين من صغار السن وبقيادة المدرب المخلص الكابتن أحمد عيسى الذي لديه الكثير من الإمكانات المعنوية العالية أن يحفر له اسماً في عالم التدريب لأن هذه البطولة لها كيانها الكبير وسمعتها العالية، وأشار إلى إن البطولة الحالية لا يمكن أن تكون سهلة لأن الفرق المشاركة تضم العديد من اللاعبين المحترفين والمتفوقين والبارزين لكننا أيضاً نمتلك الحماسة الكافية لتقديم كل ما من شأنه أن ننافس على المراكز المتقدمة، ونوه بالسمعة التي تحضا بها البطولة على كل المستويات وقال: لا شك إن كل لاعب بحريني يتمنى أن يكون ضمن لاعبي الفرق المشاركة فهي تقدمه للأندية والمسئولين وتمنحه الفرصة أن يقدم نفسه ليكون جديراً باللعب وتمثيل الأندية الكبيرة أو الصغيرة فالمهم أن يبرز نفسه، واستبعد أن يرشح الفريق الأحق باللقب وقال: لا زلنا في بداية الانطلاقة وعلينا أن نتابع ما يجري ولا نعلم ماذا يحدث من مفاجآت كرة القدم لأن فيها الشيء الكثير من الأحداث. علينا مواصلة الانتصارات وقال المهاجم مصطفى آدم: علينا أن نواصل الانتصارات التي لا تأتي اعتباطاً ما لم نقدم الأداء القوي والمقنع الذي سبق وإن قدمناه أمام فريقي الفخار ونوماس، وقال: لقاء الغد صعباً جداً لأن فريق الفخامة قوي المراس ولديه الخبرة الكافية لكننا لن نكون صيداً سهلاً أمامه وسنبذل كل ما في وسعنا من أجل كسب العلامة الكاملة بعد ثلاث مباريات متتالية، وأكد إن المدرب رسم لنا الكثير من النقاط المهمة وطلب منا حفظ كل الأدوار في الملعب وأن يكون الشعار لغة الأهداف والإصرار على التقيد بالمراكز وأدوارها. وقال: لقد تعودنا على العطاء القوي في كل المنافسات الكروية وبطولة سمو الشيخ ناصر جزء من كياننا الرياضي والكروي وبالتالي نحن نكون سعداء إذا ارتدينا قميصاً فيه شعار البطولة، وقال: مثل هذه البطولة ساهمت في صناعة الكثير من النجوم الكرويين المبتدئين ومنحت الفرصة لنا ككبار اللاعبين لنكون سنداً للشباب ونساهم في رفع مستوياتهم الفنية والبدنية، ولم يستبعد فريقه من أن يكون منافساً لهذه النسخة وقال: إن الخبرة تأتي من خلال الاحتكاك وسوف نثبت الوجود بالحماسة والأداء الرجولي. إحراز الأهداف موهبة وقال المهاجم موسى محمد: إن إحراز الأهداف موهبة يختص بها اللاعبين العاشقين لاختراق المدافعين وتنطبق على كل لاعب موهوب، وقال: إن فريقنا لن يفارق المراكز المتقدمة وعلينا أن نجتهد لأن كرة القدم لا تعترف بالأسماء بل بالأداء المتزن واستغلال الفرص السانحة أمام مرمى المنافس ومن لا يستغل الفرص قد يتعرض لنتيجة مفاجئة لكن المدرب حشد فينا كل القوة الكروية التي سوف تساعدنا على الفوز في مباراة الغد المهمة، وقال: لدينا الحافز الكبير أن نكون متواجدين ضمن المتنافسين على بطولة ناصر (11) الكروية كوننا من الفرق المبتدئة والتي تستطيع أن تثبت وجودها على هذه الساحة. وقال: لا يمكن أن يكون فريقنا صيداً سهلاً لأن الجهاز الإداري على أعلى المستويات كذلك اللاعبين الذين هم من خلاصة الكرة المحلية ومن صغار السن، وتابع: إن فريقنا يريد أن يسطر عراقة في هذه البطولة لأول مرة وعلينا أن نستغل الأهمية القصوى لها والفرصة متاحة أمام الكل وأعتقد إن كل فريق يستعد بما لديه من إمكانات بشرية وفنية ولا يمكن أن نكون بهذا القدر الكبير من اللاعبين ولا ننافس على اللقب وهذا مستحيل، وأكد إن الجهاز الإداري والفني يوليان الفريق كل اهتمام وبالتالي علينا أن نعكس الاهتمام في الملعب. واستبعد أن يرشح أي فريق أو حتى أربعة فرق المتأهلين وقال: لا زلنا في بداية السباق ومن يثبت وجوده هو من يستحق التتويج، وقال: بلا شك إن بطولة سمو الشيخ ناصر بن حمد قدمت لكرة القدم المحلية الأفكار المتطورة والمنافسة الراقية على ارفع المستويات وكل لاعب محلي يتطلع أن يرتدي قميص أي فريق لأنها تولده من جديد، وأشار إلى قوة البطولة في هذا الوقت وقال: كانت البطولات الماضية طبيعية والاستعدادات عادية لكن مع مرور الزمن صارت بطولة سمو الشيخ ناصر 11 ومن قبلها من أقوى البطولات الكروية المحلية التي يعشق اللاعبون المشاركة فيها رغم قلة أيامها لكنها أثبتت إنها أفضل منافسة محلية على الإطلاق. وقال: لا يمكن أن نبالغ والدليل إنها جذبت المستثمرين والشركات وكبار الممولين إليها وقدمت لكرة القدم البحرينية ما لم تقدمه أي منافسات كروية أخرى حتى فاق صيتها إلى المنطقة الخليجية وكذلك العربية والكل يتمنى المشاركة فيها بما فيهم الأندية الأجنبية والمقيمين في مملكتنا الغالية، ونوه بالدور الإعلامي الكبير الذي تحظى به البطولة وبالعمل الإداري البارز لكل المساهمين سواء رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة أو من له علاقة قوية بها وعلى رأسهم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الذي لم يقصر وكان كرمه عالياً وعلى هذا الأساس تحقق النجاح لبطولته منذ أول يوم من إقامتها إلى هذه اللحظة، وأشاد باللاعبين والجهاز الفني والإداري والإخلاص الكبير والإصرار الواضح للاعبيه في رغبتهم الصادقة أن يحققوا البطولة وقال: هذا هو الهدف الكبير الذي نسعى إليه.

مشاركة :