الرياض – أعلنت المملكة العربية السعودية أنها شاركت الصين، في رحلة نادرة لاستكشاف الجانب غير المرئي للقمر وذلك في إنجاز علمي جديد على مستوى العالم الإسلامي. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس” أن مشاركة المملكة في هذه الرحلة تأتي في إطار اهتمامها المتنامي باستكشاف الفضاء البعيد، مشيرة إلى أن هذا العمل يعتبر “إنجازا علميا جديدا وفريدا من نوعه على مستوى المنطقة والعالم الإسلامي”. وبحسب “واس”، تهدف المهمّة المشتركة بين السعودية والصين إلى دراسة واستكشاف القمر وطبيعة الجانب غير المرئي منه، وذلك بتوفير البيانات العلمية للباحثين والمختصّين بأبحاث وعلوم الفضاء. ونقلت “واس” عن الأمير تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية قوله إن “مشاركة المملكة في هذا الحدث الكبير سيدعم جهودها في تطوير تقنيات الأقمار الاصطناعية، والاستفادة منها في مختلف مجالات الاستطلاع والاستشعار عن بعد والاتصالات الفضائية، فضلا عن المضيّ قُدما في مسيرة التطوّر للحاق بالسباق الدولي في هذا المجال”. وأوضح أن الحمولة تتكوّن من وحدات تصوير، ومعالجة بيانات، والوسيط بين أنظمة القمر الصناعي ونظام الحمولة، لافتا إلى أن المدينة نجحت في تطوير تلك الأنظمة عبر فريق عمل متخصّص يضمّ نخبة من المهندسين والباحثين السعوديين ساهموا في تصميم وتصنيع نظام حمولة التصوير القمري في معامل المدينة.
مشاركة :