رعى نائب أمير المنطقة الشرقية أحمد بن فهد بن سلمان مساء أول من أمس (الأحد)، حفل تخريج الدفعة الـ31 من طلبة كلية الملك فهد البحرية، في مقرها بقاعدة الملك عبدالعزيز البحرية في الجبيل، بحضور نائب رئيس هيئة الاركان العامة الفريق ركن مطلق سالم الازيمع، وقائد القوات البحرية الفريق الركن فهد عبدالله الغفيلي، ومحافظ الجبيل عبدالله العسكر، وقائد الأسطول الشرقي اللواء البحري الركن فهد الفريدان، وقائد الكلية اللواء البحري الركن محمد العتيبي. وتضم هذه الدفعه بين خريجيها عدد من البحرينين، والكويتين، والأردنيين، والسنغالين، والموريتانيين، الذين أمضوا ثلاث اعوام بين اروقة وميادين الكلية وأصبحوا جاهزين ومؤهلين للانضمام مع زملائهم لحمل الأمانة وأداء المهمة المناطة بهم. وقال قائد كلية الملك فهد البحرية في كلمة ألقاها، إن «الكلية تسعى لتحقيق رؤيتها واداء رسالتها لمستقبل افضل بأن تكون رائدة ومتميزة إقليمياً في مجال العلوم البحرية والعسكرية، ومرجعاً علمياً لقواتنا المسلحة في مجال اختصاصها، وتنبثق عن هذه الرؤية رسالتها التي تركز على التميز في تأهيل الضباط بحريين، عسكرياً وعلمياً وبدنياً ومعنوياً، ليتصفوا بقيم الولاء والإخلاص والأمانة وتحمل المسئولية والانضباط من خلال توفير بيئة محفزة للابداع تجعلهم قادة لديهم القدرة والاحترافية في ممارسة اعمالهم، ولتحقيق هذه الاهداف وضعت البرامج التدريبية المتنوعة المشتملة على جوانبها العلمية والعملية يقدمها ويشارك في انجازها نخبة من هيئة التدريس من عسكريين ومدنيين من ذوي الخبرات المتنوعة وبمشاركة معلمين ومدربين من الدول الشقيقة والصديقة». وأضاف العتيبي أن «الكلية هيئت المرافق التعليمية المشتملة على أفضل الفصول الحديثة والمشبهات المتطورة، إضافة إلى التدريب العلمي على سفن جلالة الملك والمشاركة في التدريبات العسكرية إقليمياً ودولياً، بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة للارتقاء في مستوى طلبة الكلية علمياً وتدريبياً من خلال الحاقهم ببرامج خاصة في بعض الدول الصديقة خلال فترة الصيف، ما يساهم في اعداد ضباط وقادة بحريين مسلحين ومؤهلين علمياً وفكرياً وبدنياً للمشاركة في مسيرة التنمية والذود عن حمى وحدود الوطن لتبقى راية التوحيد راية العز والكرامة عالية خفاقة». ورحب الخريجون في كلمتهم بنائب أمير الشرقية، معبرين عن فرحتهم للرعاية الكريمة والدعم اللا محدود مجددين الولاء وخالص السمع والطاعة، معتزين في المهام التي نذروا لها أنفسهم ودمائهم حينما التحقوا في السلك العسكري، والانضمام إلى صفوف القوات المسلحة. وشاهد الأمير أحمد بن سلمان العرض العسكري الذي قدمه الخريجون من تشكيلات بحرية تم التعلم عليها خلال فترة دراستهم النظرية والتدريب العملي والبرامج التأهيلية التي استمرت ثلاث اعوام، وأدى الطلاب القسم ثم جرى تسليم راية الكلية، وأعلنت نتائج الخريجين، وكرم نائب أمير الشرقية المتفوقين من الدورة، ثم تسلم هدية بهذه المناسبة.
مشاركة :