حذّرت مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس من أن الفشل في توجيه ضربة عسكرية ضد نظام الأسد رداً على الاستخدام للسلاح الكيميائي من قبل نظامه يقرّب خطر حوزة «الإرهابيين» على هذه الأسلحة واستخدامها ضد الأمريكيين. واعتبرت رايس امس أن استخدام هذا السلاح من قبل النظام يشكل تهديداً جدياً للأمن القومي الأمريكي. وأضافت أن «خبراء السياسة الخارجية من اليمين واليسار والوسط قد أيدوا بشدة هذا التحرّك العسكري»، وقالت «هذه الضربات العسكرية ستكون محدودة لردع النظام السوري عن استخدام السلاح الكيميائي وشل قدرته على القيام بذلك». واعتبرت أن الفشل في توجيه هكذا رد على النظام السوري «سيجعلنا أقرب من اليوم الذي ربما سيحوز فيه الإرهابيون على الأسلحة الكيميائية ويستخدمونها ضد الأمريكيين».