بقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس قيد العلاج من التهاب رئوي لليوم الثالث في المستشفى بمدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، فيما قال متحدث باسم المستشفى، اليوم الثلاثاء، انه لم يحدد وقت لمغادرته. وقال المتحدث باسم المستشفى الاستشاري العربي إن “صحة الرئيس في تطور ويبلي حسنا، لكنه لا زال بحاجة إلى الاهتمام”. وأضاف “حتى الآن لا يوجد معلومات عن الموعد المحدد لمغادرته المستشفى”. ونشرت ليلة الإثنين صورا ومقاطع فيديو للرئيس عباس ( 83 عاما) وهو يتجول في المستشفى الاستشاري، وصورة وهو يقرأ صحيفة وإلى جانبه ولداه طارق وياسر، سعياً إلى نفي الإشاعات التي انتشرت خلال اليومين الماضيين عن صحته. وكان عضو الكنيست العربي أحمد الطيبي أعلن، أمس الإثنين، عبر تغريدة على تويتر، بعد أن زار عباس في المستشفى أنه يعاني من التهاب رئوي ويعالج بالمضادات الحيوية. وأوضح الطيبي، وهو طبيب، أن عباس “قد يحتاج الى أيام أخرى في المستشفى”. دخل عباس المستشفى الأحد الماضي وهو يعاني من ارتفاع في درجات الحرارة وألم في الصدر، وأعلن الأطباء أنه دخل المستشفى للاطمئنان على “عملية صغيرة ” في الأذن أجراها الأسبوع الماضي. في شهر فبراير/شباط الماضي، أجرى الرئيس الفلسطيني فحوصات طبية في الولايات المتحدة كانت نتائجها جيدة.
مشاركة :