كشفت شركة صناعة مكونات السيارات الكورية الجنوبية “هيونداي موبيس” أمس، اعتزامها استغلال ساحة الاختبارات التابعة لها التي افتتحها في منطقة “سيوسان” في إقليم “ساوث شانج شيونج” في حزيران (يونيو) من العام الماضي كساحة اختبار للتقنيات الجديدة بهدف التحول إلى شركة عالمية رائدة في مجال تكنولوجيا سيارات المستقبل. ووفقا لـ”الألمانية”، فإن الشركة ذكرت أنها تعتزم إنتاج وحدات استشعار السيارات ذاتية القيادة بحلول 2020 في إطار سعيها إلى قيادة السوق العالمية في مجال تكنولوجيا القيادة الذاتية للسيارات. وأشارت الشركة الكورية الجنوبية إلى تطلعها زيادة ميزانية الأبحاث والتطوير لديها من 7 في المائة من إجمالي مبيعاتها من مكونات السيارات حاليا إلى 10 في المائة من إجمالي المبيعات بحلول 2021. كما تعتزم استثمار 50 في المائة من ميزانية الأبحاث والتطوير في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتي ترتبط بشدة بتكنولوجيا القيادة الذاتية للسيارات. وقال “يانج سيونج ووك” النائب التنفيذي لرئيس مركز أبحاث وتطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في شركة “هيونداي موبيس”: “نحن نستثمر بقوة في تكنولوجيا القيادة الذاتية. كما سنزيد عدد العاملين في قطاع الأبحاث والتطوير لتكنولوجيا القيادة الذاتية من 600 عامل حاليا إلى أكثر من 1000 عامل بحلول 2021 مع زيادة عدد السيارات الاختبارية لتكنولوجيا القيادة الذاتية المعروفة باسم إم. بيللي من 3 سيارات حاليا إلى 20 سيارة في العام المقبل”. يذكر أن “هيونداي موبيس” وقعت اتفاق شراكة مع شركات ألمانية لتطوير أنظمة رادار متنوعة منها شركتي “إس.إم.إس” و”أيه.إس.تي.واي.إكس” اللتين تمتلكان أفضل قدرات تصميم أنظمة الرادار المستخدمة في السيارات ذاتية القيادة. وتعتزم “هيونداي موبيس” تطوير خمس رادارات للسيارات ذاتية القيادة بالتعاون مع “إس.إم.إس” و”أيه.إس.تي.واي.إكس” والتي تتيح للسيارات رصد أي أجسام أو أشياء موجودة في محيطها بزاوية 360 درجة بنهاية العام الحالي على أن يبدأ إنتاج هذه الأنظمة على نطاق تجاري بحلول 2021.