تنفذ وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد منذ بداية شهر رمضان المبارك مشروع خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين في جمهورية مالي. وقال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مالي، السفير مسعود بن علي العرابي الحارثي: إن الإفطار بدأ العام الماضي بجامع الملك فيصل بن عبدالعزيز في باماكو، وقد توسع هذا العام ليشمل عدداً من المساجد ودور الأيتام وغيرها. ونقل "الحارثي" شكر وتقدير واعتزاز المسؤولين والعديد من الشخصيات الاجتماعية والدينية في مالي لهذه المبادرة الكريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين، مجمعين على أن المشروع يأتي امتداداً لما تلقاه بلادهم من مساعدات تنموية وإنسانية في كل المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية والأمنية، في ظل العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين. وأكد السفير "الحارثي" أن هذا البرنامج ينطلق من اهتمام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- ويجسد روح الألفة والأخوة بين المسلمين، مع ما يصاحبه من برامج دعوية نافعة تهدف إلى نشر العقيدة الصحيحة والمحبة والأخوة والسلام والتعايش مع الآخرين. رفع السفير "الحارثي" أسمى التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بمناسبة شهر رمضان المبارك، منوهاً بما يقدمانه من أعمال جليلة لخدمة الإسلام والمسلمين، وخاصة في جمهورية مالي التي تلقى كل الدعم بالمساعدات التنموية والإنسانية، ومن ضمنها مشروع الإفطار الذي تنفذه الوزارة بالتنسيق مع سفارة خادم الحرمين الشريفين في باماكو. وعبّر السفير "الحارثي" عن شكره وتقديره لوزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ؛ على اهتمامه وحرصه وتعاونه، وإيفاد ممثلين للوزارة للإشراف على مشروع الإفطار؛ بما يعزز العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين والشعبين السعودي والمالي.