كشف رئيس لجنة مكافحة الفساد الماليزية مهد شكري عبدول عن ضغوطات قوية تعرض لها المحققون عام 2015 أثناء محاولة توجيه تهمة اختلاس أموال حكومية لرئيس الوزراء السابق نجيب عبد الرزاق. بعد عودة مهاتير محمد.. نجيب عبد الرزاق يمثل أمام سلطات مكافحة الفساد في ماليزيا استجواب رئيس وزراء ماليزيا السابق نجيب عبد الرزاق وجاءت هذه التصريحات أثناء مؤتمر صحفي عقده المسؤول بعد وصول رئيس الوزراء السابق إلى مقر لجنة مكافحة الفساد لتفسير تحويل مالي مشتبه فيه قيمته 10.6 مليون دولار إلى حسابه المصرفي، وذلك في مستهل تحقيق جديد في ما تردد عن سرقة مليارات الدولارات من صندوق 1MDB الحكومي. وأقر شكري أن اللجنة كانت بصدد رفع قضية ضد رئيس الوزراء حتى في عام 2015، لكنها لم تستطع بسبب عزل المدعي العام، وتابع أن مصادره أبلغته بنية السلطات إلقاء القبض عليه بتهمة التورط في "مؤامرة لإسقاط الحكومة". وتابع: "بدأ شهودنا بالاختفاء، وبعض الذين استجوبناهم تعرضوا لاحقا للاستجواب من قبل جهات أخرى بشأن ما قالوه لهيئة مكافحة الفساد. وأنا شخصيا تلقيت تهديدات بالإعفاء عن منصبي وطلب مني التقاعد مبكرا ونُقلت إلى قسم التدريب". وأكد المسؤول أن رصاصة أطلقت على منزله، لكنه لم يخبر أسرته أو الشرطة عن ذلك حتى اليوم، قائلا: "كنا نريد استعادة المال المسروق إلى بلدنا، وبدلا من ذلك تعرضنا للاتهامات بإسقاط الدولة والخيانة". المصدر: رويترز نادر عبد الرؤوف