عبدالرزاق المحسن| كشف مدير إدارة الصحة الحيوانية في الهيئة العامة للزراعة د.عبدالرحمن الكندري عن استيراد البلاد نحو 1.413 مليون رأس من الاغنام خلال العام الماضي، عن طريق شركات الماشية والمواطنين. وقال الكندري لـــ القبس: شهد العام الماضي أيضاً توريد 2046 بقرة و1052 عجلا و4 ملايين بيضة تفريخ الصيصان، و10 ملايين من الصيصان ذات عمر يوم واحد، و1866 صقرا و1050 حصانا، و350 ألف طير زينة. وأعلن الكندري لـــ القبس عن قرب بدء الأعمال في مشروع «محجر الخيل»، والذي سيضم 75 حصاناً، وهو مكوّن من وحدات عزل، مرجحا الانتهاء من المشروع في غضون عام، مضيفا انه يهدف الى حماية الخيول في البلاد من الامراض العابرة للحدود، وتطبيق الاجراءات الصحية من عزل وفحوص لها. استقبال الخيول وأشار الكندري الى ان المحجر سيستقبل الخيول القادمة الى الكويت والمُشاركة في مسابقات الخيل المؤقتة، وذلك خلال اقامتها في البلاد، لحين انتهاء المسابقة، وعودتها الى مواطنها، ملمحا الى ان الادارة تتعامل مع امراض مستوطنة، والتي تكثر في منطقة الخليج العربي والدول المجاورة، كالجدري والحمى القلاعية عند الاغنام، والطاعون في المجترات الصغيرة، والبروسيلا، وامراض اخرى تصيب الطيور والابقار والخيول، إلا أنها غير وبائية. ولفت الى ان هناك طعوماً يتم أخذها من قبل الطيور ومربيها، ضد بعض الامراض؛ كنيوكاسل، ملمحا الى ان الادارة تتعامل مع بلاغات متفرّقة عن انتشار الكلاب الضالة في مناطق معيّنة، حيث هناك فرق خاصة في قسم الخدمات الوقائية بالفروانية لفرز البلاغات، وضبط اي كلاب ضالة مستقرّة في مواقع محددة. الحليب الخام وذكر الكندري ان ظاهرة الكلاب الضالة ليست بجديدة، مبينا انها ترتكز بشكل اساسي على التوسع العمراني ووجود مخلّفات وبقايا طعام بصورة دورية امامها، فضلا عن الحدود المفتوحة، لافتة الى ان الحد منها يتطلب تضافر الجهود ما بين الهيئة ووزارات الداخلية والصحة وبلدية الكويت. وحذّر من تناول الحليب الخام او مجهول المصدر، وهو الحليب الذي لم تتم معالجته حراريا، وقد يحتوي على امراض تضر بصحة الانسان، كما ان نسب المواد الغذائية فيه غير محددة او مبينة، مشددا على ضرورة تناول المأكولات والمشروبات من الاماكن المرخصة رسميا، وعليها تعرفة بمصادر تكوينها. سلخ الأغنام وأشار الكندري إلى ضرورة سلخ الاغنام في المسالخ الوطنية، وبعيدا عن المواقع غير المرخصة، حيث يضطر بعض المواطنين احيانا الى سلخ الخروف لدى بعض العمالة، من دون الالتفات الى سلامة الذبيحة وصحتها، وهو الأمر الذي يقرره عادة الطبيب المتواجد في المسالخ الرسمية. وبيّن ان بعض المستهلكين يكتشفون بعد شرائهم الخروف، عدم سلامته، وبالتالي عدم صلاحيته للاستهلاك الآدمي، مشيرا الى ان الشراء من المسالخ يضمن حق المواطن في تناول لحوم طازجة وسليمة، وتعويضه ايضا عن طريق البائع، في حال اكتشاف أي مرض بالخروف.
مشاركة :