تطور يليه تطور حتى أصبحت البيئة في شكلها المتعارف عليه سواء الحيوانات أو النباتات أو المسطحات المائية وغيرها هذا ما يعرف بالتنوع البيولوجي، ليجد العالم منذ 25 عاما مضت أنه عليه دور في حماية الأرض وما عليها، وأنه لن يحدث ذلك إلا بتخصيص يوم عالمي للتنوع البيولوجي ليستقروا على 22 مايو يوم عالمي للتنوع البيولوجي، وعلى الرغم من أن هذا اليوم يحتفل به منذ ربع قرن إلا أن الكثير من المعلومات غير معروفة عنه.أولًا: التنوع البيولوجي هو تنوع الحياة على كوكب الأرض من الحيوانات والنباتات وطحالب وغيرها من الكائنات الحية الموجودة .ثانيًا: تم تحديد 22 مايو كيوم عالمي للتنوع البيولوجي احتفالًا بذكرى نص الاتفاقية التى تم اعتمادها في نفس اليوم عام 1992 من قبل الوثيقة الختامية لمؤتمر اتفاقية التنوع البيولوجى الذى عقد فى نيروبى، ويصل عدد الدول التي تحتفل بهذا اليوم 196 دولة، ولم تنضم مصر إلى الاتفاقية إلا في 29 ديسمبر 1993.ثالثًا: الهدف من اليوم ككل ومن الوثيقة على وجه الخصوص هي صيانة التنوع البيولوجى، ووضع الاستراتيجيات التي تضمن التنوع البيئي، واستخدام جميع عناصر للاستمرار والتقاسم العادل، ودمج الاستراتيجيات المتعلقة بحفظ التنوع البيولوجي والاستخدام المستدام للموارد البيولوجية في الاستراتيجيات أو الخطط الإنمائية الوطنية.رابعًا: وقف نزيف التدهور البيولوجي الناتج عن الإفراط في استغلال الموارد الطبيعية، وتغيير المناخ، وإدخال أنواع جديدة في الزراعة، وارتفاع نسبة التلوث، وتغيير استخدام الأراضي بالإضافة إلى الكوارث الطبيعية وغيرها، وبناءًا عليه التنوع البيولوجي مهم لأنه هو أساس الحياة فهو عبارة عن سلسلة وحلقة تسلم بعضها بعض، لذلك يجب الحفاظ على التنوع البيئي كما تدعم الاتفاقية على هذا المنوال منها عدم الاتجار بالحيوانات البرية، الاهتمام بالمحميات الطبيعية، الامتناع عن إلقاء المخلفات بأشكالها في المياه.خامسًا: مصر غنية بالتنوع البيولوجي على جميع الأصعدة فهي لديها أكثر من 4 آلاف و500 نوع من النباتات، و111 نوعا من الثدييات، و109 أنواع من الزواحف، و9 أنواع من البرمائيات، وأكثر من 1000 نوع من الأسماك، 800 نوع من الرخويات البحرية، 1000 نوع من القشريات، أكثر من 325 نوعا من الشعاب المرجانية، ومن 10 آلاف إلى 15 ألف نوع من الحشرات، و480 نوعا من الطيور.
مشاركة :