في الرياضة السعودية عندما تضيع الأمور الفنية فلا حسافة عليها لأنها حتماً راح تعود عندما ينصلح الحال وسرعان ما تعود، وعندما تفسد الأمور الإدارية فلا حسافة لأنها سرعان ما تعود بتغير الأشخاص، وعندما تفسد الأمور المالية فلا حسافة فإنها سرعان ما تعود بعودة المال. ـ ولكن الأمور التي عليها حسافة وألف حسافة عندما تنهار الأخلاق الرياضية التي كانت عنوان جميع القطاعات عندما يقول لك شخص (خلي أخلاقك رياضية). ـ فلمصلحة من نهاجم القياديين خاصة الخيار منهم؟ لمصلحة من نهاجم الرئيس العام لرعاية الشباب الذي جاء بثقة ملكية كبيرة ولو أخطأ في بعض الأمور . ـ لماذا نهاجم أحمد عيد وعبدالرزاق أبوداود، أيوجد رجل عاقل يشكك في قدراتهما فهما أهل اللعبة وأبرز نجومها؟ ـ لماذا نهاجم عمر المهنا وهو الذي يعمل بجد واجتهاد بشهادة أهل الثقة؟ ـ لماذا أصبحنا قوماً (الشرار فيهم يكرهون الخيار) يا إخواني مجال الانتقاد الصادق مفتوح ومتاح للجميع، أما التجريح فلا وألف لا، وخاصة إذا بدأنا نتجرأ على من هم أكبر منا علماً وأدباً. ـ توقفوا أيها (المرتزقة)، فالكبار الكلام معهم يبدأ بالنصح السري والنصح العلني وبعدها النقد المنطقي، أما لتسجيل انتصار فردي والمباهاة في مهاجمة الناجحين . (كلام للي يفهموه) ـ في حادثة المنصة التي قادها رئيس رابطة مشجعي نادي الأنصار مصطفى الشاوش كانت المشكلة واضحة وبتواجد معظم الادارة الأنصارية ورئيسها أحمد خواجة، وهي تهجم مصطفى الشاوش على مدير الملعب سعد الشريف وهذا الأمر بالإمكان تداركه بالحكمة، أما أن يصعد الشاوش إلى المدرجات ويستهزئ برعاية الشباب فهذا الأمر يحتاج للحل الجازم الفوري خاصة وأن الشاوش سبق وأن تهجم بمكبرات الصوت على الرئيس السابق لنادي الأنصار وأوقف وأخذ عليه التعهد بعدم تكرار الأمر. الادارة الأنصارية تركت المشكلة الأساسية وغيّرتها بعدم تواجد ماء، وكيف تصلي الجماهير رغم تواجد مسجد كبير على بعد أمتار، المشكله ليست هنا بل هناك عندما تكون على حق فيجب أن يظل النقاش في مكان المشكلة، أما إذا لم يكن لديك جواب لأخطاء قام بها من ينتسب لناديكم من العيب البحث عن أمور أخرى ليست هي صلب الموضوع. ـ بشهادة الجميع من أهل اللعبة انتهت في طيبة الطيبة أنجح دورة للحكام المستجدين في الكرة الطائرة، وبهذا يكون اتحاد اللعبة قد بدأ بالخطوة الأولى لعودة اللعبة والخطوة الأهم يجب أن تأتي من أندية المنطقة وخاصة أحد والأنصار. ـ رئيس مكتب رعاية الشباب بالمدينة تحمل فوق طاقته من تجاوزات الأندية ليس ضعفأ في الرجل وإنما لعلى وعسى يعود المخطئ عن تجاوزه، ولكن يبدو أن الأمور تجاوزت حدودها ويجب التعامل معها بتعليمات وأنظمة قوية توقف كل مستهتر عند حدوده.